ردت الإعلامية اللبنانية كارلا حداد على الانتقاد الذي تعرضت له من قبل بعض المتابعين الذين لم يتفهموا موضوع سفرها خارج لبنان للقيام بالتزاماتها المهنية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يعكسون سوى نواياهم السيئة.
قالت كارلا حداد، في حديث خاص مع موقع "فوشيا"، إنها تشعر بالشفقة تجاه أصحاب النفوس السيئة، الذين يحاولون الإساءة إلى الطرف الآخر من دون الأخذ بعين الاعتبار الظروف التي فرضت عليه السفر.
وأضافت: لا يهمني رأي هؤلاء الأشخاص، فقد اعتادوا ثقافة اللاحياة وأن يكون لبنان ساحة حرب من دون أن يكترثوا لموضوع التضامن الوطني.
حثت مقدمة برنامج "The stage" المنتقدين على التمتع بثقافة معينة، فيدركوا معنى كلمة وطن وكيفية بنائه، وقالت: لبنان بلدي وأتمنى أن يبقى دائما منارة الشرق والحضارة. لا يجب أن يكون سوى قطعة سما.
لدى سؤالها عن سبب تواجدها في اليونان خلال هذه الأيام، قالت: فخورة بأنني أخوض مجال "البزنس"، بعد سنوات اعتاد خلالها الجمهور أن أطل عليهم بمواضيع تتعلق بالفن، الترفيه وتقديم البرامج.
وأكدت أنها تفتخر بالأعمال التي تقوم بها، خاصة لجهة تعاونها مع شركة متخصصة في مجال العقارات في اليونان.
وتابعت: متطلبات هذا التعاون تفرض تواجدي في اليونان خلال هذه الفترة لتصوير الأماكن السياحية في البلد والعقارات المعروضة للبيع.
كانت كارلا حداد قد نشرت عبر خاصية "الستوري" على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" منشورا قالت فيه: نسافر لنعمل ونسترزق، لكن قلبنا مكسور وموجوع. نحمل هم عائلاتنا مترددين بين العمل وبين إغلاق باب رزقنا.
وأضافت: نسافر وعوضاً عن أن نفرح، نبكي على بلدنا وشعبنا وحظنا، وعندما نرى شعباً يعيش بشكل طبيعي يتمتع بحقوقه البسيطة نتعجب ونقول لماذا نحن؟.
وأثار هذا المنشور حفيظة عدد من المتابعين، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومنتقد لكلامها.