اختتم مسلسل "وتر حساس" حلقاته الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول، بالكشف عن العديد من الحقائق المثيرة التي غيرت مجرى الأحداث على نحو مفاجئ.
الحلقة الأخيرة كشفت أن جريمة قتل ليلى (جنا الأشقر) لم تكن دفاعًا عن الشرف كما كان يُعتقد، بل كانت جزءًا من خطة معقدة تورطت فيها شخصيات عدة، أبرزها كامليا (إنجي المقدم)، التي غيرت مسرح الجريمة بهدف تضليل العدالة.
خلال جلسات التحقيق، أنكرت كامليا التهم الموجهة إليها، لكن الأمور تغيرت تمامًا عندما اعترف عبد الرحمن (شريف الشعشاعي) بكامل تفاصيل الجريمة.
هذا الاعتراف أدى إلى مواجهتها مع رغدة (هيدي كرم)، إذ تبادلتا الاتهامات، ووجهت كامليا اللوم إلى رغدة؛ بسبب علاقتها بشقيقها مازن (أحمد جمال سعيد)، معتبرة أن تلك العلاقة هي التي أدت إلى دخولهم السجن.
في لحظة صادمة، اعترف المحامي نور الدين (تميم عبده) بأنه كان السبب في العديد من المشكلات التي واجهها ابناه كامليا ومازن، نتيجة تفضيله لأبنائه الآخرين.
هذا الاعتراف أضاف مزيدًا من التعقيد للقضية، فقد حكمت المحكمة بناءً على الأدلة والشهادات، لتصدر الأحكام التالية: سجن رغدة وعبد الرحمن 3 سنوات بتهمة الشهادة الزور، سجن كامليا 7 سنوات بتهمة التلاعب بالأدلة، بينما حُكِم على مازن بالسجن 25 سنة.
على الصعيد العاطفي، شهدت علاقة رشيد (محمد علاء) وزوجته سلمى (صبا مبارك) تطورات مأساوية، إذ عرض رشيد على سلمى مغادرة مصر مع أولادهما للهروب من المشكلات بعد القبض على والدتهم. إلا أن سلمى رفضت ترك بلدها، مما دفعها لطلب الانفصال. في نهاية الأمر، قرر رشيد السفر مع أبنائه إلى الخارج، موجهًا ضربة قاسية لعلاقتهما الزوجية.
"وتر حساس" هو مسلسل درامي يستعرض موضوع الخيانة الزوجية وتشابك العلاقات بين الشخصيات.
وتدور الأحداث حول ثلاث سيدات: صبا مبارك التي تجسد شخصية دكتورة تمتلك مركزًا للتجميل، وإنجي المقدم التي تؤدي دور محامية متزوجة من مهندس الديكور محمد علاء، وهيدي كرم التي تعمل في مركز التجميل نفسه، تتأزم العلاقات بين الشخصيات الثلاث نتيجة للخيانة والغدر، مما يرفع وتيرة التوتر طوال حلقات المسلسل.