أثارت الفنانة المصرية سلوى محمد علي، حالة من الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة التي انتقدت فيها أفلام مواطنها الفنان عادل إمام، معتبرة أن أعماله لا تحمل أي رسالة واضحة. وهو ما قابله كثيرون بالاستهجان والاستنكار، خاصة من جمهور "الزعيم".
خلال حضورها إحدى الفعاليات الفنية، قالت سلوى محمد علي إن الرسالة في العمل الفني لا تعني بالضرورة أن يكون العمل "خفيف الدم". وبينت أن أفلام عادل إمام، الذي يعد من أكبر نجوم السينما العرب، لم تقدم رسائل ذات مغزى عميق. وأكدت أن معظم أفلامه تقتصر على الكوميديا ولا تحتوي على رسائل هادفة كما يعتقد البعض.
تصريحات سلوى محمد علي، عن عادل إمام، لم تكن هي الوحيدة التي أثارت الجدل. فقد سبق وأعلنت الفنانة وصيتها الغريبة التي فاجأت الكثيرين، إذ أوصت بأن يُخرج جثمانها من المسرح القومي قبل نقله إلى المسجد لصلاة الجنازة. وأوضحت أنها متعلقة بشكل كبير بهذا المكان، إذ كان المسرح القومي هو الذي احتواها وحقق لها الكثير من أحلامها الفنية. وأضافت سلوى أن هذا المسرح شهد على نجاحاتها وأهم محطاتها في عالم الفن.
وأكدت سلوى أنها من أصول صعيدية، وتعرف جيداً العادات والتقاليد المصرية والصعيدية، لكنها أرادت أن تُبقي ذكرياتها مع المسرح القومي، الذي كان له دور كبير في حياتها الفنية. وعلى الرغم من أن وصيتها قد تكون غريبة للبعض، فإنها أكدت أنها تحمل مكانة خاصة لهذا الصرح الفني.
في سياق آخر، تحدثت سلوى عن خوفها من المرض، إذ أكدت أنها لا تخاف من الموت نفسه، ولكنها تخشى من الأمراض الخطيرة. وقالت إنها تطمح إلى رحمة الله وأن تمر حياتها دون أن تعاني من مرض شديد أو مزمن.