في خضم الجدل المشتعل بين الفنانة المغربية بسمة بوسيل والإعلامية المصرية هالة سرحان، دخل النجم سعد لمجرد على الخط ليدعم مواطنته برسالة قوية عبر حسابه على "إنستغرام".
دافع لمجرد في منشور على خاصية القصص المصورة "الستوري" في منصة "إنستغرام"، عن بسمة بوسيل، مؤكدًا قوة المرأة المغربية ومكانتها.
وقال: المرأة المغربية أرقى من أن تنحدر إلى مستوى الرد على كلّ من هبّ ودبّ، فالصمت بعد رد يفهمه أصحاب العقول الراقية هو أبلغ رسالة، وهو كفيل بجعل هذا النوع من الأشخاص يشعر بتفاهته، وبأنه بلا قيمة أو تأثير في هذا العالم، فلا ضرورة له ولا نفع.
وتابع لمجرد حديثه بالإشادة بالشعب المصري، مشددًا على عمق العلاقة بين المغرب ومصر: أما الشعب المصري، فهو شعب عظيم نحمله في قلوبنا كشعب مغربي، وحبنا له راسخ لا تؤثر فيه تفاهات عابرة أو تصرفات فردية لا تمثل إلا أصحابها. فرابط الأخوة والتقدير بين شعبينا أقوى وأعمق من أن ينال منه تصرف غير مسؤول هنا أو هناك.
بدأت الأزمة بعد أن هاجمت الإعلامية هالة سرحان الفنانة بسمة بوسيل في منشور على منصة "إكس"، حيث انتقدت حديثها عن تامر حسني في لقاء تلفزيوني، ووصفته بأنه "نجم النجوم" الذي لا يجوز مهاجمته.
واتهمت سرحان بوسيل بأنها سعت وراء الشهرة من خلال زواجها بتامر، وقالت في منشورها: "فاكرة نفسِك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة، وجاية تتكلمي في سمعة ابننا الغالي؟ لا يا شاطرة، أنتِ تزوجتيه بهدف الشهرة، وكان هدفِك أن تأخذي الشهرة على ظهره. كان غيركِ أشطر، مجرد فقاعة فرقعت نفسها، ويا جبل ما يهزك ريح".
وفي رد حاد، نشرت بسمة بوسيل عبر "الستوري" رسالة نارية وجهتها إلى هالة سرحان قبل أن تقوم بحذفها، قالت فيها: للأسف، بعض الإعلاميين عندما يختفي نجمهم، ولا يجدون ما يقدمونه لجمهورهم، يلجؤون إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة لخلق الجدل، من خلال نشر العنصرية والتحريض.
وأضافت: أزمة فقدان الأضواء تدفع البعض لاستخدام أساليب رخيصة بدلًا من تقديم محتوى هادف.
يأتي هذا الجدل بعد أن أثارت بسمة بوسيل ضجة خلال لقاء تلفزيوني، تحدثت فيه عن تفاصيل علاقتها السابقة مع تامر حسني، مشيرة إلى أن حبها له كان سبب دمارها النفسي، لكنها شعرت بتحرر كبير بعد الطلاق.
وتزوجت بسمة بوسيل من تامر حسني في عام 2012، وأنجبا ثلاثة أطفال: تاليا (2013)، أمايا (2015)، وآدم (2018). وفي أبريل 2024، أعلنت بوسيل رسميًا عن طلاقها من حسني بعد زواج استمر أكثر من 12 عامًا.