لا يزال غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون، عن أعين محبي العائلة المالكة البريطانية، يشكل أمرًا مثيرًا للجدل، وسببًا للتكهنات أمام نظريات جديدة تخص حالتها الصحية، لا سيما بعد إعلان إصابتها بالسرطان.
ومن بين النظريات الجديدة التي جرى تناقلها أخيرًا، مزاعم لموظف سابق في العائلة المالكة، يدَّعي أن كيت ميدلتون دخلت في غيبوبة بعد تناولها جرعة زائدة من الحبوب المنومة.
وقال الموظف الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته: في وقت مبكر من مساء يوم الـ28 من ديسمبر الماضي، بعد احتسائها كوبًا من الشاي، وجدناها فاقدة للوعي في غرفتها، ونُقِلَت بسرعة إلى المستشفى. ولم نرَها مجددًا بعد ذلك.
ويعتبر الكثيرون أن مثل هذه النظريات -التي لا أدلة عليها- أمر طبيعي وجزء من المؤامرات الملفقة، بما في ذلك المنشورات التي تحتوي على رموز تعبيرية على شكل جمجمة تدعي أن الأميرة ماتت، أو في غيبوبة مستحثة.
على الجهة الأخرى وبعيدًا عن نظريات المؤامرة، يُقال إن كيت تعاني تساقط الشعر وفقدان الوزن، بينما تكافح نوعًا غير معروف من السرطان، لذلك قررت الابتعاد منذ خضوعها لعملية جراحية في شهر فبراير الماضي.
وقال أحد كبار رجال البلاط الملكي لصحيفة National Enquirer: إن كيت وويليام في جحيم خلف جدران القصر، وأضاف أنهما يبذلان جهودًا كبيرة لإخفاء المرض عن أطفالهما الثلاثة (الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس)، لكن بات الأمر صعبًا مع تدهور حالتها الصحية.
وسبق أن كشفت كيت عن بدئها للعلاج الكيميائي، لكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية مثل: الغثيان، والقيء، وتساقط الشعر، والتعب، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى؛ بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
ويمكن أن يسبب التهاب الغشاء المخاطي تقرحات مؤلمة في الفم، كما تشيع اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال أو الإمساك، علاوة على ذلك، يمكن أن يحدث أيضًا الاعتلال العصبي، الذي يتضمن تنميلًا أو وخزًا أو ألمًا في اليدين والقدمين.
وليس من الواضح ما إذا كانت ميدلتون تعاني أيًّا من هذه الأعراض أو جميعها.