في حادثة مؤلمة، أقدمت التيك توكر التركية كوبرا أيكوت على إنهاء حياتها، ما أثار جدلًا واسعًا حول الأسباب والدوافع وراء هذا القرار، كانت كوبرا تمثل صوت جيل شاب يسعى لتحقيق أحلامه في عالم يتسم بالتحديات، في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي أدت إلى هذه النهاية المأساوية، ونلقي الضوء على تفاصيل حياتها ومعاناتها.
قبل الحادث، كتبت كوبرا رسالة وداع تعكس مشاعرها المظلمة، إذ عبرت عن إحباطها قائلة "لقد كنت جيدة مع الجميع، ولكنني لم أستطع أن أشعر بالتحسن"، هذه الكلمات تكشف عن عمق معاناتها، وتعكس الصراع الداخلي الذي كانت تعيشه، في ليلة الحادث، وبعد خمس ساعات من ظهورها في فيديو على "إنستغرام"، قررت إنهاء حياتها بطريقة مأساوية.
وتعدُّ العلاقة العاطفية لكوبرا أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى انهيارها النفسي، فقد انتهت علاقتها فجأة.
أكدت عمة كوبرا أيكوت "عائشة شنتورك" أن كوبرا كانت فتاة مليئة بالحياة، ولكن الفراق كان له تأثير كبير عليها، وأشارت إلى أن كوبرا كانت تشكو مشاعر الغيرة والعزلة، إذ كانت تعاني قلقًا شديدًا بشأن مستقبلها، انفصالها عن حبيبها قبل يوم واحد من الحادث زاد تعقيد حالتها النفسية، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها المأساوي.
بعد وقوع الحادث، انتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، ما أدى إلى صدمة كبيرة بين المتابعين، وقد عبر كثير من الأشخاص عن حزنهم لفقدان شابة كانت تبدو مليئة بالطاقة والأحلام، هذه الحادثة لم تثر التعاطف فقط، بل أدت أيضًا إلى نقاشات عميقة حول الصحة النفسية، وتأثير العلاقات العاطفية على الشباب.
كثير من المتابعين استرجعوا لحظات من حياتها عبر حساباتها، مشيرين إلى أنها كانت تتحدى التوقعات، وتعبّر بصراحة عن مشاعرها، ما جعل قصتها تصل إلى قلوب كثيرين.