اتهم المدعون الفيدراليون نجم الهيب هوب الأمريكي شون "ديدي" كومبز بمواصلة أفعاله الرامية إلى عرقلة قضية الابتزاز والاتجار بالجنس الفيدرالية المرفوعة ضده من سجن في بروكلين.
وزعم المدعون في أوراق المحكمة، التي قدمت ليلة الجمعة الماضية، أن قطب الموسيقى كان يحاول التهرب من مراقبة الحكومة؛ من خلال السعي إلى ترتيب مكالمات هاتفية ثلاثية الأطراف بزملاء يعتبرهم المدعون جزءًا من "مشروعه الإجرامي"، مُشيرين إلى أن هؤلاء الأفراد الذين تواصل معهم ديدي غير مدرجين في قائمة جهات الاتصال المعتمدة.
وادعوا أن ديدي أجرى مكالمات غير مصرح بها باستخدام حسابات الهاتف لثمانية سجناء آخرين على الأقل، وإصدار تعليمات لآخرين بدفع أموال لهم، لتأمين تعاونهم.
ووفق موقع CCN، أفيد أن تفاصيل المتلقين ومضمون المكالمات الهاتفية في وثائق المحكمة جرى حذفها، ولم يتم تحديد المكالمات التي تم إنشاؤها باستخدام حسابات السجناء الآخرين على أنها موجهة إلى الشهود، لكن المدعين قالوا إنها كانت دليلاً على تجاهل السيد ديدي لقواعد السجن، وكانت جزءًا فيما وصفوه بـ"محاولات عرقلة".
وكتب المدعون: منذ احتجاز المتهم في مركز احتجاز متروبوليتان، استمر في محاولة التهرب من مراقبة إنفاذ القانون، والتأثير بشكل فاسد على شهادة الشهود، ومهاجمة نزاهة هذه الإجراءات بشكل أكبر.
وركز المدعون العامون على شاهدة تدعى كالينا هاربر، وهي فنانة تواجدت في أغنية ديدي بعنوان "Dirty Money"، حيث رفعت دعوى قضائية ضد ديدي تتهمه بالتحرش بها وتهديدها قبل وقت قصير من اعتقاله، لتصدر بعدها بيانًا عبر حسابها في "إنستغرام" تدعم من خلاله النجم.
وقد سلطت الحكومة الضوء على الاتصال المتكرر الذي أجراه ديدي بالسيدة هاربر بعد رفع الدعوى القضائية، حيث قال المدعون إنهم استعادوا أدلة جديدة حول تلك الاتصالات في عملية تفتيش حديثة لمركز الاحتجاز الحضري، حيث عثر المحققون من مكتب السجون الفيدرالي على ملاحظات في زنزانة ديدي تتعلق بالسيدة هاربر، تشير إلى اتفاقية دفع تم التوصل إليها بينهما من أجل دعمه.