شهدت أزمة نجل الفنان محمد رمضان تطوراً مفاجئاً بعد شهور من الجدل، حيث تم الإعلان عن مصالحة بينه وبين أسرة الطفل الذي تعرض للاعتداء في أحد الأندية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
جاء ذلك بعد الاتهامات التي وجهتها والدة الطفل، والتي اتهمت نجل رمضان بالتعدي على ابنها، والتسبب في إصابته.
بدأت القصة عندما تقدمت السيدة "رولا عبدالله"، مديرة في إحدى شركات الإعلانات، ببلاغ رسمي ضد نجل الفنان محمد رمضان.
واتهمت السيدة في بلاغها نجل رمضان بالاعتداء على ابنها "عمر محمد"، الطالب في الصف السادس الابتدائي في مدرسة جرين لاند الدولية.
ووقع الحادث أثناء لعب الطفلين في نادي نيو جيزة، حيث نشبت بينهما مشادة تحولت إلى مشاجرة، مما أسفر عن إصابة الطفل بكدمات واحمرار في خدّه الأيسر.
تلقى اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، إخطاراً حول الواقعة من اللواء محمد شرقاوي، مدير المباحث، الذي أشار إلى تقديم البلاغ من قبل السيدة رولا.
وتم تكليف العقيد أحمد أبو بكر، مفتش مباحث أكتوبر، بمتابعة التحقيقات في القضية؛ كما ذكرت الأم في البلاغ أن الفنان محمد رمضان كان حاضراً أثناء الواقعة، لكنه لم يتدخل لمنع ابنه من الاعتداء.
وبناءً على ذلك، تم تحرير محضر رسمي وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.