كشف شقيق الأميرة الراحلة ديانا، تشارلز سبنسر، عن جزء حزين من روتينه اليومي، خلال ظهوره في برنامج Good Morning Britain.
سبنسر الذي يتولى مسؤولية مُلكية العائلة التاريخية في منطقة ألثورب، حيث دُفنت الأميرة الراحلة ديانا، والدة كل من الأمير ويليام والأمير هاري، يحرص يوميًّا على زيارة قبرها.
وقال سبنسر عن زيارة قبر شقيقته، الذي يقع على جزيرة صغيرة في وسط بحيرة أوفال: أذهب إلى هناك كل يوم تقريبًا.
أما حول ما يفعله عند قبرها، وما إذا كان يتحدث إليها، أجاب: ليس دائمًا. وأشار إلى أنه في بعض الأحيان ينضم إليه أشخاص مقربون من الراحلة، ففي الأسبوع الماضي، جاءت إحدى أقرب صديقات طفولتها، واصفًا اللحظة بـ "اللطيفة".
وأضاف سبنسر أن هناك أشخاصاً يقتربون منه يوميًّا محملين بذكريات عن شقيقته، واصفًا تلك اللحظات المؤثرة بأنها "غير عادية".
وقال سبنسر لبرنامج Good Morning Britain: في إحدى المرات جاءني شخص وهو يبكي ويقول كم كانت تعني له الكثير. كل يوم يخبرني الناس كم كانت مصدر إلهام، وكم يفتقدونها، وماذا فعلوا في اليوم الذي توفيت فيه. إنه أمر غير عادي.
وأوضح تشارلز أن الوصول إلى قبر ديانا ليس بالمهمة السهلة، إذ يتطلب منه التجديف بقارب للوصول إلى المكان. ولفت إلى أن صديقًا مقربًا منه أهداه قاربًا مصنوعًا يدويًا لاستخدامه في رحلته.
وكشفت بعض المصادر أن الأمر لم يكن هكذا دائمًا، وهو ما كشفه الأمير هاري سابقًا في كتاب مذكراته Spare، حيث ذكر دوق ساسكس أنه كان هناك جسر، لكن تمت إزالته، وكتب: تمت إزالة الجسر، لإعطاء والدتي الخصوصية، وإبعاد المتسللين.
ولا يستطيع محبو الأميرة ديانا الوصول إلى قبرها، لكن يمكنهم زيارة معبد يقع على أراضي ألثورب، وهو نصب تذكاري مخصص للأميرة يتضمن اقتباسات لها، ولوحة عليها رثاء شقيقها تم تدشينه في عام 1998.
يذكر أن الأميرة ديانا توفيت في 30 أغسطس/ آب من عام 1997 في العاصمة الفرنسية باريس، بحادث سير عنيف.