كشفت الفنانة المصرية صابرين، جانبًا من حياتها العائلية، وقالت لدى حلولها ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي: عندي ثلاثة أولاد، ومع ياسين وصابرين، أبنا أخي أصبحوا خمسة. لكن الحقيقة أنني وجدت الدلال الذي لم أشعر به من قبل مع صابرين، ابنة أخي، لأنني لم أرزق ببنات.
في حديثها عن مسلسل "إقامة جبرية"، أكدت صابرين أن العمل كان نقطة تحول في حياتها، حيث ساعدها على التصالح مع ذاتها بعد فترة من الفتور وعدم الاكتراث. وأوضحت: مرت فترة طويلة لم تكن صابرين تبالي بأي شيء، وكانت الأيام تمر بلا هدف، لكن فجأة جاءت لحظة توقفت فيها، وصالحت نفسها واحتضنتها.
كما كشفت صابرين، خلال الحوار، رفضها لأدوار مهمة رغم قيمتها الفنية، مؤكدة أنها تعلمت أن تقول "لا" عندما تشعر بعدم الراحة تجاه أي عمل. وقالت: في بعض الأحيان كان يتبقى يومين أو ثلاثة على بدء التصوير، لكنني كنت أتصل بالمخرج وأعتذر، لأنني أكون قد شعرت أن الجو غير مناسب لي، وأنني لن أقدم شيئًا يسعدني. في الماضي كنت أقول إن الأهم هو الدور، لكن مع مرور الوقت أدركت أنني كنت أرهق نفسي بلا داع.
على الصعيد الشخصي، أوضحت صابرين أنها اتخذت موقفًا مماثلًا في حياتها العاطفية، قائلة: تعلمت أن أقول "لا" في بعض المواقف، مثل قرار الانفصال، لكن عندما جاء موضوع الزواج، كانت هذه المرة الوحيدة التي قلت فيها نعم.
فيما يخص إمكانية تقديم جزء ثانٍ من مسلسل "إقامة جبرية"، أكدت صابرين أنها ليست من أنصار الأجزاء الثانية، قائلة: حتى هنا الزاهد كانت تشاركني نفس الرأي، لكن نهاية المسلسل حملت معنيين، البعض رأى أن (عايدة) ارتاحت، والبعض الآخر فهمها بأن (سلمى) قد تستيقظ مجددًا لتبدأ رحلة جديدة، وهذا الأمر متروك للكاتب.