فتحت الفنانة دوللي شاهين قلبها للجمهور، متحدثةً بصراحة عن محطات حياتها الشخصية والفنية، مؤكدةً أنها تعيش دائمًا على طبيعتها ولا تملك "وجهًا آخر".
وأشارت إلى أنها تفتقد الإحساس براحة البال، خاصة بعد أن أصبحت أمًا، إذ تحملت مسؤولية التفكير في مستقبلها بشكل أكبر.
تطرّقت دوللي شاهين خلال برنامج "وشك مكشوف"، الذي تقدّمه الإعلامية هاجر حليم عبر فضائية "هي"، إلى علاقتها بوالدها، وكشفت أنه لم يكن يؤمن بموهبتها الفنية، بل كان يعاملها حتى سن 12 عامًا كأنها أحد أبنائه الذكور. وبعد بلوغها، فرضت والدتها عليها قيودًا صارمة، وصلت حد حبسها في غرفتها حتى وقت الغداء، إذ كانت تتناول طعامها بمفردها.
كما روت موقفًا مرّت به عندما تلقت خبر وفاة والدها في أثناء استعدادها للصعود على المسرح، لكنها قررت استكمال الحفل دون أن يؤثر ذلك في أدائها.
تحدثت دوللي عن تجربتها الزوجية، موضحة أنها عاشت مع زوجها ووالد ابنتها حوالي خمس سنوات تحت سقف واحد، رغم انفصالهما العاطفي، في محاولة للحفاظ على استقرار الأسرة من أجل ابنتهما، لكنها اكتشفت خيانته بعد أن وجدت أغراضًا نسائية غريبة في منزلها.
وعبّرت عن مشاعرها قائلة: أنا دوللي شاهين الحلوة، وفي بيتي مش مالية عين جوزي، خاني مع ممثلات ومذيعات وعارضات أزياء كثير.
لم تخجل دوللي من التحدث عن محاولاتها السابقة للانتحار، إذ اعترفت بأنها أقدمت على ذلك أكثر من مرة في أثناء إقامتها مع عائلتها، وأشارت إلى أن المحاولة الأخيرة كادت أن تودي بحياتها، لولا تدخل والدتها التي أجبرتها على التقيؤ بعد تناولها كمية كبيرة من الحبوب المنومة، لكنها ظلت في غيبوبة أسبوعا كاملا.
أثارت دوللي الجدل بتصريحها عن القبلات في الأفلام، إذ اعتبرتها مجرد تلامس بلا مشاعر، تمامًا كمصافحة الأيدي، وأكدت أنها لم تقدم أي أدوار إغراء سوى دورها في فيلم "ويجا".
لم تخفِ دوللي استياءها من لقائها السابق مع الإعلامي نزار الفارس، واصفة إياه بأنه "غير محترف ويسعى وراء الترند"، وروت تفاصيل الموقف الذي تعرّضت له خلال الحلقة، عندما أحرجها بعد أن أبدى إعجابه بإغرائها، وحاول تغطية ساقها بجاكيت رغم رفضها هذا التصرف.
في ختام حديثها، كشفت دوللي عن دخولها في علاقة عاطفية جديدة، لكنها رفضت الإفصاح عن هوية الشخص الذي ترتبط به، أما عن الأمومة، فأكدت أنها مكتفية بابنتها نور، ولا تفكر في الإنجاب مرة أخرى.