شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "الكابتن" تطورات درامية مشوقة، حيث حاول حسام (أكرم حسني) تنفيذ وصية عاطف (أحمد الرافعي) بجعل رانيا (وئام مجدي) تقع في حب تامر، إلا أن الأحداث أخذت منحى غير متوقع، لتجد الشخصيات نفسها أمام مصير مختلف كليًا عمّا خططوا له.
بدأت الحلقة بحوار يجمع حسام مع الأرواح (محمد رضوان، رحمة أحمد، سوسن بدر، أحمد الرافعي، وسامي مغاوري) حول أفضل طريقة لجعل رانيا تنجذب إلى تامر، ليكشف عاطف أن نقطة ضعفها هي حبها للألغاز.
واستغل حسام هذه المعلومة وذهب برفقة كريم (أحمد عبدالوهاب)، عاطف، وسما (آية سماحة) إلى الغرفة التي دخلوها سابقًا، لكنهم فوجئوا بتغييرها تمامًا، مما جعلهم يشعرون بالحيرة.
في هذه الأثناء، كانت رانيا وتامر يحاولان حل الألغاز، لكن فشل تامر المتكرر أصابها بالإحباط، ليبدأ الانسجام يظهر بشكل واضح بينها وبين كريم، وهو ما قلب مسار الأحداث تمامًا.
وبعد عدة محاولات، صار واضحًا أن رانيا غير مقتنعة بتامر، فواجهته بذلك مباشرة، مؤكدة أنها لا ترى أي توافق بينهما. وفي تلك اللحظة، استغل كريم الفرصة وعرض عليها تناول القهوة، لكنها أخبرته أنها جائعة، ليبادر بدعوتها لتناول الطعام، في إشارة واضحة إلى تطور العلاقة بينهما.
بعد تقرب كريم من رانيا، سارت الأحداث بوتيرة متسارعة، وانتهى الأمر بحفل كتب كتابهما وسط أجواء مليئة بالفرح. وخلال الحفل، ساعد حسام والد العروس (إسماعيل فرغلي) على رفع رأسه فخرًا بابنته، فيما بدت سما متأثرة جدًا، حيث لم تستطع منع دموعها بسبب عدم زواجها حتى الآن.
أما المفاجأة الكبرى، فكانت مع عاطف، الذي كان يراقب المشهد بسعادة غامرة، وما إن بدأ بالرقص تعبيرًا عن فرحته حتى تلاشى في مشهد مؤثر، وكأن مهمته قد انتهت. لكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد، إذ صُدم الجميع عندما أفاق عاطف فجأة من الغيبوبة، في تطور غير متوقع سيعيد ترتيب الأحداث القادمة.
يجتمع حسام مع الأرواح حول السفرة، متمنيًا أن يتمكن الجميع من المغادرة قريبًا. وبينما يسأل عن عوني (محمد رضوان)، تقوم سحر (رحمة أحمد) بالوشاية به، مما يثير المزيد من المواقف الطريفة بينهم.
ويُعيد عم باني (سامي مغاوري) طلبه السابق من حسام، وهو الزواج من أسرار (ميمي جمال)، الأمر الذي دفع حسام إلى التفكير جديًا في الأمر، معتقدًا أن ذلك قد يكون المفتاح لخروج عم باني من العالم الآخر.
وبالفعل، قرر مفاجأة أسرار بفستان زفاف، طالبًا منها تجربته، مما أعاد إليها ذكريات حبها القديم مع عم جمال، الذي طلب يدها قبل 35 عامًا.
وفي لحظة عاطفية، ظهرت أسرار مرتدية الفستان، مما أثار مشاعر عوني، إلا أن الأمور تعقدت مجددًا عندما فاجأ عم باني الجميع بإعلانه تراجعه عن طلبه، ليبلغ حسام بأن الاتفاق قد أُلغي، تاركًا الجميع في حالة من الحيرة حول مصير الأرواح المتبقية.