مقاطع فيديو كواليس التصوير أصبحت أحد أبرز وسائل التواصل بين الفنانين والجمهور، بحيث يشاركون اللحظات الجميلة والمميزة خلف الكاميرا.
أحدث هذه المقاطع كان من نصيب النجم وسام حنا، الذي نشر عبر حسابه على "إنستغرام" فيديو من كواليس تصوير مسلسل "القدر"، يظهر فيه كل من رندة كعدي وقصي خولي، وهما يرقصان على أنغام أغنية "سكر محلي"، في لحظة عفوية ومليئة بالبهجة.
وعلق وسام على الفيديو قائلاً: سكر محلي محطوط على كريمة، والله أجمل ناس وأحلى كاست مسلسل، مع إضافة نكهة فكاهية فقال: نحنا مبسوطين، بس إن شاء الله ما نكون عم نعصبكن.
رندة كعدي: من الأم الحنونة إلى المتسلطة في "القدر"
في مسلسل "القدر"، تقدم رندة كعدي أداءً مختلفًا كليًا عن أدوارها السابقة، فهي تجسد شخصية "نجوى"، الأم المتسلطة التي تتحكم بمصائر أفراد عائلتها بقرارات صارمة، تبررها دائمًا بحرصها على مصلحة أبنائها.
في هذا الدور، تبرز كعدي قدرة كبيرة على تجسيد الشخصية ذات الأبعاد النفسية المعقدة، إذ تظهر الأم كأنها الحامي والقائد، لكنها في الواقع تُقيد حرية أبنائها وتتلاعب بمصيرهم.
"القدر".. مزيج من الدراما اللبنانية والسورية
يجمع مسلسل "القدر" مجموعة رائعة من نجوم الدراما العربية، ويجمع بين الأداء المتميز للفنانين اللبنانيين والسوريين، ليُقدم للمتابعين تجربة درامية متكاملة. في المسلسل، نرى رزان جمال، قصي خولي، ديمة قندلفت، ميلاد يوسف، رندة كعدي، وسام حنا، بالإضافة إلى فيكتوريا عون، ليخلقوا معًا لوحة درامية بديعة أضفت على المسلسل طابعًا مميزًا وأداءً فنيًا استثنائيًا.
موعد عرض مسلسل "القدر": 5 أيام أسبوعيًا
الجمهور المتعطش لدراما "القدر" لا يحتاج إلى الانتظار طويلاً لمتابعة الأحداث المتصاعدة، إذ يُعرض المسلسل خمس مرات أسبوعيًا من الأحد إلى الخميس، في تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية. هذا العرض المنتظم يعزز من إثارة الحلقات ويضمن التفاعل المستمر مع جمهور المسلسل الذي يتابع كل حلقة بشغف وترقب. كما يمكن مشاهدة المسلسل على منصة "شاهد" التي بدأت عرضه يوم 24 ديسمبر.
قصة مسلسل "القدر".. دراما إنسانية تشد الأنفاس
"القدر" هو إعادة إنتاج لمسلسل تركي ناجح يحمل عنوان "يوم كتابة قدري" الذي حقق نجاحًا كبيرًا عام 2014. تدور أحداثه حول "عمران" وزوجته "ديمة" اللذين يواجهان صعوبة في الإنجاب، ما يدفع والدتهما إلى إقناعهما بفكرة الأم البديلة.
ويتم اختيار "إيليف"، فتاة ريفية، لتكون الأم البديلة. ولكن، تبدأ التحديات حين يكتشف الطبيب أن "ديمة" لا يمكنها تقديم بويضات صالحة للتخصيب، ما يثير العديد من المشاعر المتضاربة، خاصة عندما تقرر والدته استخدام بويضات "إيليف" دون علم الجميع.
تتطور الأحداث بشكل درامي كبير، ويبدأ "عمران" في تطوير مشاعر حب تجاه "إيليف"، ما يخلق صراعًا داخليًا وتحديات درامية بين الشخصيات.
