نفت الفنانة المصرية نيللي ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي من شائعات حول اعتزالها الفن، بعد غيابها الطويل عن المشاركة في الأعمال الدرامية، وأيضا الظهور خلال الإطلالات الإعلامية.
وأكدت نيللي، خلال مقابلتها عبر قناة "العربية"، أنها لم تُصرح باعتزال طريق الفن والتمثيل، لكنها في الوقت ذاته لا تشعر بالرغبة في المشاركة بأي عمل درامي جديد يُعرض عليها، ويستحيل أن تفكر في العودة خلال الوقت الحالي.
وأوضحت نيللي أن القصة المتمثلة بالعودة غير مقبولة؛ لأن الاعتزال لم يحصل، مشيرة إلى وجود فنانة داخلها، وترى الأمور كلها بطريقة فنية، وهذا الشيء محقق لها السعادة.
الفوازير الرمضانية
وتطرقت نيللي للحديث عن برنامجها التلفزيوني الشهير "فوازير رمضان"، حيث وصفته "بحياتها"، مشيرة إلى أنها قدمت خلاله جميع ما تمتلكه من موهبة، تشمل التمثيل والغناء وأيضا الرقص الاستعراضي.
وأشارت إلى أن الجمهور أطلق عليها اسم "نيللي رمضان" خلال تقديمها برنامج "فوازير رمضان"، مازحة: كان الكل بقولي نيللي رمضان، لحد ما رحت لأبويا وقلتلو هو أنت اسمك رمضان وأنا معرفش.
شروط قبولها للأدوار
وكانت الفنانة نيللي كشفت أخيرًا سبب غيابها طوال السنوات السابقة وعدم مشاركتها في الأعمال الدرامية؛ إذ أشارت إلى كثرة الأعمال التي تعرض عليها، وهي بدورها ترفضها، لأن قبولها للأعمال يخضع لشروط غير سهلة.
وأوضحت أن شرطها الأساسي هو كتابة العمل بشكل جميل وبسيط يجذب أنظار الجمهور، إضافة إلى اكتمال أركانه، وهذا ما وعدت نفسها به منذ بداية دخولها التمثيل.
وتمنت نيللي حينها أن تقدم شخصية "نفرتيتي"؛ بسبب حبها الشديد لها، حيث تحتفظ بصورتها معها، وانجذابها للشخصيات الفرعونية، وامتلاكها "رقبة طويلة" مثلها.
واعتبرت الفنانة المصرية فيلم "العذاب امرأة" الذي عرض العام 1977 أكثر عمل درامي ترك بصمة في مسيرتها ومشوارها الفني، منوهة إلى أنها اختارت شخصية المرأة الشريرة التي جسدتها بنفسها، وتركت الأدوار الأخرى التي تحمل مساحة أكبر.
ونصحت الفنانة السيدات حينها بالخوض في تجارب الحب، واللحاق بالأفكار التي تسبب السعادة لهن، وتجاهل جميع ما يسبب الحزن.