في خطوة متكررة مع عدد من الأفلام، تعرض فيلم "الهوى سلطان" للتسريب عبر الإنترنت، مما أثار جدلًا واسعًا وسط استياء صُنّاع العمل. ورغم هذه الأزمة، أثبت العمل نجاحه الكبير على مستوى الإيرادات، متمسكًا بمكانته القوية في شباك التذاكر.
برغم أزمة التسريب، واصل فيلم "الهوى سلطان"، الذي يجمع النجمين منة شلبي وأحمد داود، حصد الإيرادات.
وحقق الفيلم يوم الخميس الماضي فقط، حوالي 3 ملايين و555 ألف جنيه مصري، مما رفع إجمالي إيراداته خلال 16 يومًا إلى 45 مليونا و849 ألف جنيه في السوق المصرية وحدها.
ولم يتوقف نجاح الفيلم عند الحدود المحلية، بل امتد إلى خارج مصر؛ حيث تصدّر قمة شباك التذاكر السينمائي في المملكة العربية السعودية خلال أسبوعه الأول، محققًا قرابة 30 مليونا و787 ألف جنيه مصري، ليؤكد مكانته كأحد أكثر الأعمال السينمائية جذباً للإيرادات خلال الفترة الحالية.
يحكي فيلم "الهوى سلطان" قصة تدور في إطار رومانسي اجتماعي، تسلط الضوء على العلاقات بين الأصدقاء عبر لمسات كوميدية خفيفة.
وبدأ المشروع تحت مسمى "قاعة الأوركيد"، ثم تغير إلى "سارة وعلي"، قبل أن يستقر صانعوه على العنوان الحالي الذي يعكس روح الفيلم وتوجهه الفني.
تُعد أزمة تسريب الأفلام إحدى القضايا المتكررة التي تواجه صناعة السينما، حيث يؤثر تداول الأفلام بشكل غير قانوني على أرباح المنتجين والموزعين، ويهدد مستقبل الأعمال السينمائية.
ورغم هذه التحديات، أظهر الفيلم قدرة استثنائية على جذب الجمهور، مما يعكس جاذبية القصة وقوة الأداء التمثيلي.
يُعزى جزء كبير من نجاح الفيلم إلى الكيمياء الواضحة بين بطليه، منة شلبي وأحمد داود، حيث قدما أداءً لافتًا حظي بإشادة النقاد والجمهور. هذا التميز ساعد "الهوى سلطان" على تجاوز عثراته، ليبقى حديث الجمهور ومحور اهتمام الساحة الفنية.