استطاعت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال الهندية فرحانة بودي أن تلفت الأنظار بمشاركتها في الموسم الثالث من برنامج "دبي بلينغ"، حيث قدمت تجربة مختلفة أظهرت جوانب متعددة من شخصيتها، ما بين نجاحاتها المهنية وتحدياتها الشخصية.
وفي لقاء خاص مع "فوشيا"، فتحت فرحانة قلبها، وتحدثت عن أثر مشاركتها في البرنامج، وكيف شكلت هذه التجربة نقطة تحول في حياتها.
لم تكن مشاركة فرحانة بودي في "دبي بلينغ" مجرد ظهور أمام الكاميرات، بل اعتبرتها فرصة لاكتشاف جوانب جديدة عن نفسها، موضحة أن البرنامج وضعها أمام تحديات مختلفة ساهمت في تعزيز قوتها الذهنية والعملية.
وقالت فرحانة: مواجهة التحديات أمر جيد دائمًا للعقل، فهو يساعدك على الاستعداد لما قد يأتي لاحقًا في حياتك.
وأضافت أن التجربة جعلتها تدرك أهمية الخروج من منطقة الراحة ومواجهة المخاوف: عندما تشعر أنك غير قادر على القيام بشيء ما، ثم تتجاوزه وتنجح، يمنحك ذلك شعورًا رائعًا.
هذه التجربة لم تضف فقط إلى مسيرتها المهنية، بل ساعدتها أيضًا على التعامل مع تحديات الحياة اليومية بثقة أكبر.
بعيدًا عن أضواء الشهرة، كانت فرحانة بودي تواجه تحديًا شخصيًا كبيرًا، حيث كشفت مؤخرًا عن إصابة ابنها بالتوحد، هذا الإعلان لم يكن مجرد مشاركة لخبر شخصي، بل كان رسالة دعم وأمل للكثير من الأمهات اللواتي يواجهن التحدي نفسه.
وتحدثت فرحانة عن هذا الجانب من حياتها قائلة: تلقيت الكثير من الرسائل الداعمة من الأمهات، وخاصة اللواتي لديهن أطفال يعانون التوحد.
وأضافت أن هذا التفاعل الإيجابي كان له أثر كبير عليها: الكثير من النساء ارتبطن بقصتي، وهذا جعلني أشعر بامتنان عميق للدعم كله الذي تلقيته.
ورغم التحديات، استطاعت فرحانة تحويل تجربتها الشخصية إلى منصة لدعم الأمهات وتشجيعهن على مواجهة الواقع بشجاعة.
فرحانة بودي ليست فقط نجمة في عالم الأزياء والتلفزيون، بل أصبحت صوتًا داعمًا للأمهات وأسر الأطفال المصابين بالتوحد، كما عكست تجربتها كيف يمكن للشخص أن يستخدم منصته الإعلامية لتسليط الضوء على قضايا إنسانية مهمة.