بكلمات دافئة ومؤثرة، عبرت الفنانة اللبنانية زينة مكي، عن حزنها العميق وشوقها لبلدها لبنان، في ظل استمرار الأوضاع العصيبة هناك، حيث شاركت تدوينةً قالت فيها الكثير.
وإلى جانب تلك التدوينة، نشرت الفنانة اللبنانية مجموعةً من الصور عبر حسابها في "إنستغرام"، لمختلف المناطق اللبنانية منها البقاع والشوف والنبطية وحبوش وبيروت.
زينة مكة تروي مشاعرها في ظل ابتعادها عن لبنان والأوضاع الصعبة فيه
أشارت زينة مكي في تدوينتها إلى أنها خليط من الجنوب والشمال، إذ إن والدها من قضاء النبطية ووالدتها من طرابلس شمال لبنان، فيما تسكن هي بكسروان، حيث يطِل منزلها على بيروت كلها، لأنها لا تريد أن يضيع شيءٌ عليها من جمال بلدها، ولأن ذلك الخليط الموجود فيه يعجبها.
وتابعت زينة بالقول إنها بعيدة عن بلدها منذ فترة بسبب انشغالها بالعمل، إلا أنها قبل أسبوعين قررت الذهاب في زيارةٍ سريعة لرؤية والدتها ووطنها، حيث كانت مشتاقةً لهما، عادت بعدها إلى عملها لضرورة ذلك، معقبةً: الروح بقيِت هونيك.. بلبنان..بس آخر مرّة ما كانت متل أي مرّة.
وأضافت في تدويتنها: عأساس بكل بريك من التصوير "ازمط شوي علبنان"، بترجعلي الحياة و بعَبّي طاقة و بشوف رفقاتي كلّن وما بخلّي مطرح ما بروح عليه.. شمال جنوب جبل بحر .. وما بخَلّي طبخة أو أكلة لبنانية تعتب عليّي كل هيدا ب ٤ أو ٥ أيام، بس هالمرة ما عم بقدر أرجع.
ولم تخفي زينة مشاعرها المختلطة التي تعيشها حاليًا، إلى جانب رغبتها الشديدة العودة إلى بلدها واستنشاق هوائه ورائحته، إلى جانب رغبتها في الحديث عنه للجميع أينما كانوا.
كما كشفت زينة أحد طقوسها عند العودة إلى لبنان، حيث قالت: مش مصدقة ارجع و أعمل متل ما دايماً بعمل كل مرة بوصل فيها على وطني أنا و طالعة من مطار بيروت بكون عَم نَطنِط و بعِدّ وبس اطلع لبَرّا بشم الهوا و بصَير احكي مع حالي بصوت عالي: ما في متل ريحتَك يا لبنان.
