في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر تحتفل الفنانة القديرة ماجدة زكي بعيد ميلادها، وهي إحدى أبرز نجمات الشاشة المصرية التي تركت بصمة لا تُنسى في قلوب محبيها عبر مشوارها الفني الطويل.
وتنقلت ماجدة بين الكوميديا والدراما بمهارة فنية عالية، ما جعلها أيقونة محبوبة لدى الجمهور المصري والعربي.
وُلدت ماجدة حسن زكي عام 1958 وهي شقيقة الفنان ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وزوجته الفنانة روجينا.
ودرست ماجدة في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث التقت الفنان كمال أبو رية الذي أحبها وارتبط بها، واستمر زواجهما عشرين عامًا أثمر عن ثلاثة أبناء أحمد وكمال وحبيبة قبل أن ينفصلا عام 2014.
وتحدث كمال أبو رية لاحقًا عن زواجهما قائلًا "أخطأت في حقها، لكن الظروف تغيّر الأشخاص".
حصلت ماجدة زكي على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية في السبعينيات بأدوار صغيرة على خشبة المسرح، ولكن موهبتها الاستثنائية سرعان ما لفتت الأنظار، لتصبح واحدة من أبرز نجمات التلفزيون في مصر.
ورغم تميزها الكبير على الشاشة الصغيرة كانت مشاركاتها السينمائية محدودة، لكنها أثبتت فيها تنوعًا وقدرة على تقديم شخصيات مختلفة بإبداع.
أثرت ماجدة زكي الساحة الفنية بعدد كبير من المسلسلات التي أصبحت علامات في تاريخ الدراما المصرية من أبرزها:
أداؤها الفريد في هذه الأعمال جعلها إحدى النجمات القريبات من قلوب العائلات المصرية، حيث قدمت شخصيات تحمل أبعادًا إنسانية وكوميدية مميزة.
رغم قلة ظهورها السينمائي، فإن ماجدة زكي أبدعت في أفلام مثل "الإرهاب والكباب"، و"131 أشغال"، و"حب في الزنزانة"، و"مبروك وبلبل"، وأظهرت من خلالها قدرتها على تنويع أدائها وإتقان شخصيات تحمل عمقًا إنسانيًّا.
للمسرح مكانة خاصة في حياة ماجدة زكي، حيث قدمت أعمالًا ناجحة مثل "حزمني يا"، و"عفروتو"، و"مولد وصاحبه غايب" وأثبتت في هذه الأعمال حضورًا مبهرًا جعلها واحدة من نجمات المسرح المصري.
حصدت ماجدة زكي في عام 1998 جائزة الممثلة الثانية بمهرجان الإسكندرية السينمائي في اعتراف مستحق بموهبتها ومكانتها الفنية الرفيعة.