أحيت المطربة أنغام حفلين غنائيين، الأربعاء والخميس، في مهرجان "شتا الكويت"، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت وسط حضور جماهيري كبير "Sold Out"، وصاحبتها فرقة موسيقية كبيرة ضمت 50 عازفا بقيادة المايسترو الأشهر في العالم العربي هاني فرحات، ما أضاف لمسة فنية فريدة عززت من أدائها وأناقتها على المسرح.
افتتحت أنغام حفلها بأغنيتها الشهيرة "بقالك قلب" من آخر ألبوماتها "تيجي نسيب"، وسط عاصفة من التصفيق والهتافات التي غمرت أجواء المكان لتقدم بقية أغاني الألبوم واحدة تلو الأخرى، مثل "هو إنت مين"، ثم أغنية "إيه الأخبار"، واستعرضت قدراتها الصوتية بشكل سلطن الجمهور الذي صفق لها بشكل غير عادي أكثر من مرة وكانت أنغام كالعادة في قمة العطاء الفني.
وخرج الحفل بالشكل المتميز الذي تمناه جمهورها، حيث قدمت أنغام العديد من الأغاني منها "خليك معاها" و"اسكت وأقولك إيه" و"كان بريء" و"القلوب أسرار" و"ماكنش وقته"و"بتعمل حاجات". وغنت أنغام "أي معزة" للمطرب الكبير عبدالله الرويشد، متمنية له الشفاء العاجل من الأزمة الصحية التي مر بها مؤخرا لتختم هذا الحفل الرائع بأغنية "يا ريتك فاهمني".
عقب الحفل حرصت المطربة أنغام على لقائها المعتاد مع أهل الصحافة والإعلام، وصاحبها في المؤتمر رئيس مجلس إدارة شركة "ليلة عمر" عبدالعزيز الزيدي، وأعربت عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع أغنيات ألبومها الجديد "تيجي نسيب".
وأكدت أن تفاعلهم وحفظهم كلمات الأغاني بهذا الشكل فاق كل التوقعات، مشيرة إلى أن هذا ليس غريبا على الجمهور الكويتي لأنه راق وذوّاق.
وعن رأيها بأن حفليها مع شركة "ليلة عمر" رفعا شعار "كامل العدد" قالت: شيء جميل بلا شك وشهادتي في "ليلة عمر" مجروحة، فنحن أصبحنا مؤسسة واحدة وأعتبر نفسي من أصحاب هذه الشركة، ورئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز الزيدي بمنزلة أخ أصغر لي، وأهنئه على نجاحه مع كل الفنانين وليس معي فقط، فقد أثبت أن "ليلة عمر" هي الشركة الأهم والأنجح في تنظيم الحفلات بالكويت.
وحول تفسيرها لصورها المنتشرة عبر اللوحات الإعلانية في شوارع الكويت قبل الحفل، ردت: يعني لي الكثير، فهذا يدل على حب غير عادي من أهل الكويت تجاهي، وهذه نعمة كبيرة من الله، وأتمنى أن أكون أستاهل هذا الحب وأن يستمر طول العمر، ففي كل مرة أحضر فيها إلى الكويت أحضر بكل فرحة وحب وعطاء لأسعدهم وأسعد نفسي معهم وأشكرهم من قلبي.
وبشأن تذكرها للنجم عبدالله الرويشد في الحفل وغنائها أغنيته الشهيرة "أي معزة"، قالت: أنا لم أنسه حتى أتذكره، فعبدالله الرويشد قطعة من قلبي وأحبه منذ الصغر حبا غير عادي، ومن حظي الحلو أننا أصبحنا أصدقاء، وهو سبب دخولي الكويت، ودخلت بيته والتقيت بأسرته الجميلة وأصبحت واحدة منهم، فأبو خالد له مكانة كبيرة جدا عندي، وأطمئن جمهوره عليه "هو زي الفل وربنا يتمم شفاءه على خير".