في حوار حصري فتحت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قلبها للحديث عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، وتحديدًا عن تجربتها مع المرض والأشخاص الذين قدموا لها الدعم في أوقات محنتها، كما تطرقت إلى الخلاف الذي نشب بينها وبين الفنانة عبير صبري، كاشفةً عن سبب الجرح العميق الذي تسبب في انقطاع العلاقة بينهما.
بدأت ريهام سعيد حديثها بالتعبير عن امتنانها للفنانين الذين وقفوا إلى جانبها خلال فترة مرضها، مشيرة إلى أنها اكتسبت صداقات جديدة في تلك الفترة، وقالت: "أكتر حاجة أنا كسبتها في الأزمة دي إني في فنانين أنا ما كانش لي دعوة بيهم، وبقوا صحابي دلوقتي"، وأثنت ريهام على أخلاق زملائها الفنانين، مؤكدة أن بعضهم كانوا قريبين منها بشكل غير متوقع.
وأوضحت ريهام أن من بين هؤلاء الفنانين كانت ريهام عبدالغفور، التي وصفتها بأنها "ملاك" بسبب أخلاقها العالية ودعمها المستمر، وأشارت أيضًا إلى محاولات ريهام حجاج لمساعدتها في العلاج، مؤكدة أن الأخيرة بذلت جهودًا كبيرة لتقديم المساعدة، رغم أن التواصل انقطع بينهما بعد ذلك.
وعند الحديث عن علاقتها بالفنانة عبير صبري، سردت ريهام سعيد تفاصيل الخلاف الذي وقع بينهما، وقالت: "قابلت عبير في حفلة على البحر، وكنت الوحيدة اللي حاطة ماكياج. لما شافتني قالت لي: "إنتِ كويسة أهو، أنتِ دراما كوين وبتحبي تعملي دراما"، هذا التعليق تسبب في جرح عميق لريهام، التي اعترفت بأنها غادرت الحفلة، وجلست في سيارتها تبكي بسبب الألم النفسي الذي شعرت به.
وأوضحت ريهام سعيد أن التعليق الذي وجهته لها عبير صبري جاء في وقت كانت تعاني فيه من مشكلات صحية، قائلة: "كنت عايزة أقولها لو تعرفي كم الألم اللي فيّ، ومكتوب في الطب الشرعي أني عندي أستيجماتيزم، وهو السبب في رمشة العيون". وأكدت ريهام أن حالتها الصحية كانت مؤلمة جدًّا، مما جعلها تتأثر بشدة من كلمات عبير.
واختتمت ريهام سعيد حديثها بالإعلان عن قرارها النهائي بخصوص علاقتها بعبير صبري، قائلة: "أنا مش هتكلم معها تاني؛ لأن مش من واجب حد إنه يوقف جنبي، لكن على الأقل يقول كلام خير أو يصمت"، وشددت على أنها لم تعد ترغب في التواصل معها بعد هذا الجرح الكبير.