خضعت عارضة الأزياء والممثلة البريطانية كارا ديليفين للعلاج من مشاكل الإدمان وتعاطي المخدرات في مركز إعادة تأهيل Cirque Lodge، لمدة 4 أشهر، بعدما أثارت قلق متابعيها وخوفهم على صحتها عقب انتشار صورة لها بمظهر سيئ.
وبدأت ديلفيلين فترة علاجها في أواخر شهر ديسمبر الماضي حتى شهر يناير، قبل أن تخرج من المركز للمشاركة في غلاف مجلة "فوغ" لعدد شهر "أبريل"، حيث قالت: "لقد كان أول عيد ميلاد وعام جديد أكون فيهما متزنة.. وبصراحة كان أفضل ما حصلت عليه على الإطلاق."
وأشارت النجمة العالمية إلى أنها قررت العلاج من إدمانها بعد مشاهدتها الصور التي التقطت لها من قبل الباباراتي في مطار فان نويس في سبتمبر العام الماضي، حيث بدت مخيفة وبحالة غير متزنة، حيث كانت قد أنهت لتوها سلسلة من الرحلات التي تضمنت حفلة ضخمة بمناسبة عيد ميلادها الثلاثين، وإجازة لمدة ثلاثة أسابيع في إيبيزا، وحفلًا آخر في نيفادا.
وقالت: "إنه أمر مفجع لأنني اعتقدت أنني كنت أستمتع بوقتي، لكنني علمت أنني لست على ما يرام.. كما تعلم، تحتاج أحيانًا إلى التحقق من الواقع، لذا بطريقة ما كنت ممتنة لتلك الصور".
ومع ذلك، أعربت ديليفين عن استيائها من الطريقة التي يواصل بها المصورون ووسائل الإعلام إشعار الآخرين الذين بحاجة مساعدة بالعار، وقالت: "إنه يجعل الدورة بأكملها أسوأ للأشخاص الذين يمرون بها".
وأضافت: "كل ما أعرفه هو أنني إذا استمررت في السير على الطريق الذي كنت عليه، فسوف ينتهي بي المطاف للموت، وأفعل شيئًا غبيًا حقًا، وكان ذلك مخيفًا".
وأوضحت ديليفين أنها بحاجة إلى بيئة مجتمعية للشفاء ومعالجة الخزي الداخلي والكراهية الذاتية التي كانت تهرب منها من خلال اللجوء إلى الكحول والمخدرات، لافتةً إلى أن تعاطيها هذه المواد جعلتها "لا تقهر"، لكنها أصبحت أيضًا أمرًا مخيفًا للأشخاص من حولها.
وأشارت إلى أنها في الأشهر الأخيرة من العلاج كانت قادرة على القيام بأشياء كانت تستمتع بها دائمًا، مثل الخروج والرقص، لكن من منظور مختلف.
