تحدث صنّاع مسلسل "عمر أفندي" عن كواليس العمل الدرامي خلال استضافتهم في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، بعد انتهاء حلقاته قبل أيام قليلة، محققا متابعة جماهيرية كبيرة، جعلته يتصدر الترند طيلة فترة عرضه،
وكشف بطل العمل أحمد حاتم أن المسلسل كان في البداية فيلما سينمائيا يحمل عنوان "السرداب"، ولكنه لم يستطع إنجازه بسبب ظروف خارج عن إرادته، إلى أن تحدث معه المخرج عبد الرحمن أبو غزالة عن مسلسل، وفوجئ بأنه الفيلم ذاته الذي كان يحضّر له.
وأضاف حاتم أنه استمتع للغاية بهذه بالتجربة، وكان يفضّل العيش في حقبة الأربعينيات، إذ يعشق كتابة الخطابات والهدوء والحياة السهلة التي تصنع سلوكاً مميزًا للبشر.
وأبدى سعادته بردود الأفعال الكبيرة على المسلسل، موجها الشكر إلى الفنان أحمد السقا الذي كان يتحدث معه عقب كل حلقة ويشيد بأدائه.
من جانبها لفتت الفنانة آية سماحة إلى أن شخصية "زينات" التي أدتها في المسلسل "قوية وبتحب أهلها ومحدش كان يقدر يلوي ذراعها بس كنت بخاف من محمود حافظ جدا في المسلسل".
وأوضحت آية أنها وقعت في غرام السيناريو، منذ البداية، وتلقت تدريبا لأداء الرقصات داخل المسلسل.
بدوره أكد الفنان مصطفى أبو سريع، أنه أحب شخصية "دياسطي" التي قدمها خلال أحداث العمل، لأنها مكتوبة بشكل جيد في السيناريو، واستعد لها بشكل كبير من خلال الاطلاع على هذه الحقبة الزمنية.
وعلق أبو سريع: أنا ذاكرت حقبة الأربعينيات بسبب دياسطي.. خاصة أن المخرج عبد الرحمن أبو غزالة اشتغلت معاه كمساعد أول كتير، وبالتالي كنت اعتبر المسلسل ده مشروعنا كلنا، وذاكرت زيادة عن اللزوم لدرجة كنت بقترح عليه حاجات في الأربعينات يقولي وإحنا مالنا بالكلام ده.
من جانبه، قال الفنان محمود حافظ إن شخصية "أباظة" التي أداها خلال المسلسل لا تشبهه على الإطلاق، معلقا: مظهري يوحي بحدة وشدة.. بس من جوايا خجل كبير جدا، خاصة إني متربي في مجتمع ريفي لينا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا، وهو ما أيّده فيه أبطال العمل مؤكدين أنهم تفاجأوا بشخصيته الحقيقية.
وتحدث الفنان محمد عبد العظيم: شنبي في مسلسل عمر أفندي كانوا بيركبوه شعرة شعرة فكان بياخد وقت كبير جدا. بينما قال مخرج مسلسل عمر أفندي: المشروع كان في الأول فيلم اسمه السرداب واختارنا 1943؛ لأنها فترة ثرية جدا.
كما قدم أبطال المسلسل داخل ستوديو "معكم منى الشاذلي" محاكاة للحياة في حقبة الأربعينيات، حيث ارتدى كل منهم زيًّا يناسب تلك الحقبة من برقع وطربوش وأدوات كان يستخدمها المصريون آنذاك، وأدوا بعض المشاهد، إضافة لبروفة مظاهرة كتلك التي تم تصويرها داخل المسلسل.
يروي العمل قصة علي تهامي، الذي يعيش حياة زوجية غير سعيدة مع زوجته (ماغي/ ميران عبدالوارث)؛ بسبب عدم إيمانها بموهبته وقدراته.
وبعد وفاة والده "تهامي" الذي ابتعد عنه بسبب رفضه زواجه بـ"ماغي"، يذهب لزيارة منزل والده بهدف بيعه، ليكتشف سرداباً ينقله إلى الزمن القديم عام 1943، ويلتقي "زينات" وصديقه "دياطسي"، ويبدأ بالتنقل بين الزمنين.