في ظل المنافسة الشديدة في عالم المنصات الرقمية، يتألق مسلسل "Tulsa King" على منصة Paramount+ بعد عرض موسمه الثاني، إذ تمكن العمل من تحقيق نجاح مدهش في جذب الجمهور، مما يجعل "Tulsa King" واحدًا من الأعمال الدرامية الأكثر متابعة.. إليكم تفاصيل هذا النجاح وأسباب تواصل الجماهير في الانجذاب إلى هذا العمل الاستثنائي.
بعد خمسة أسابيع من عرض الموسم الثاني، أعلنت شركة Paramount Global أن المسلسل جذب أكثر من 10 ملايين أسرة حول العالم، وهذا يمثل زيادة بنسبة 8% مقارنة بالموسم الأول، الذي جذب حوالي 9.5 مليون أسرة في الفترة نفسها، وتشير هذه الأرقام إلى استمرار الجاذبية القوية للمسلسل في أعين المشاهدين.
الحلقة الأولى من الموسم الثاني، التي عُرضت في الأسبوع الأول، حققت إنجازًا بارزًا، فقد استطاعت جذب 5.4 مليون أسرة نشطة، هذه النسبة تُظهر أن المسلسل يكتسب قوة دفع قوية منذ البداية، محققًا رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدين خلال يوم العرض الأول.
بالإضافة إلى المشاهدات، يُظهر المسلسل زيادة ملحوظة في التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقًا للتقارير على موقع deadline، فإن تفاعلات المعجبين ارتفعت ثماني مرات، بينما زادت مشاهدات المحتوى المتعلق بالمسلسل 17 مرة، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم السابق، وهذا يدل على أن الجماهير لا تكتفي بمشاهدة الحلقات، بل تتفاعل بشكل نشط مع المحتوى.
تدور أحداث مسلسل Tulsa King حول قصة مثيرة لدوايت "الجنرال"، وهو زعيم في المافيا يُنفى إلى تولسا بعد إطلاق سراحه من السجن، يجد دوايت نفسه مضطرًا لبناء إمبراطورية إجرامية جديدة وسط مجموعة من الشخصيات غير المتوقعة، في سياق يجمع بين الدراما، الإثارة، والأكشن.
يُرسل "الجنرال" من قِبَل رؤسائه لتأسيس عملية جديدة تحمل اسم عائلة الجريمة في تولسا، إذ يتعاون مع مجموعة من الحلفاء غير التقليديين لتحقيق أهدافه، من بينهم تاجر الأواني "بودي" الذي يؤدي دوره مارتن ستار، وماني، المارق الذي أصبح حليفًا قويًا يجسده ماكس كاسيلا، ويجد دوايت نفسه في علاقة مع "ستايسي" التي تؤدي دورها أندريا سافاج، وهي غير مدركة لماضيه كعميل سابق في وكالة مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية.
يُعد "Tulsa King" نتاج جهود مبدعين بارزين، بمن في ذلك تايلور شيريدان وتيرينس وينتر وكريج زيسك، إلى جانب سيلفستر ستالون، الذين يتعاونون في تقديم عمل درامي يجمع بين الإثارة والعمق، يُنتج المسلسل بشكل حصري من قبل MTV Entertainment Studios و101 Studios، مما يعزز جودته.