على عكس النجاح الكبير الذي حققة الجزء الأول من فيلم "Joker"، جاء الجزء الثاني بعنوان "Joker: Folie à Deux" مخيبًا لآمال جمهور العمل.
لم تكن الإيرادات على قدر التوقعات مع صدور الجزء الجديد من فيلم الجوكر، للنجم خواكين فينيكس، الذي شاركته في البطولة ليدي غاغا بشخصية "هارلي كوين".
إذ حقق الفيلم بالعرض الأول في شباك التذاكر ما يزيد على 7 مليون دولار، على حين حقق الجوكر1 ما يزيد على 13 مليون دولار في العروض الأولية.
ومن المتوقع أن تصل إيرادات الجزء الجديد ما بين 50 إلى 65 مليون دولار مع عطلة نهاية أسبوع الافتتاحية، على عكس الجزء الأول الذي بلغت إيرادته في المدة الزمنية نفسها ما يزيد على 96 مليون دولار.
وتوقع كثير من المتابعين أن لا يصل الجوكر 2، الذي بلغت تكلفته 200 مليون دولار، إلى ذات الأرباح الإجمالية التي حققها الجزء الأول، وتجاوزت المليار دولار، رغم أن تكلفته كانت نحو 65 مليون دولار فقط.
إلى جانب الأرباح، كانت تقييمات الفيلم مفاجئة، إذ حصل الفيلم من بداية عرضه حتى الآن، على 5.3/10 في موقع IMDb.
ومن أصل 26 ألف تقييم، اختار 5 ألاف شخص، الذين بلغت نسبتهم ما يزيد على 20%، تقييم 1 من 10 للفيلم، على حين أن نحو 13% من التقييمات كانت لرقم 5 من 10.
أما الأشخاص الذين قيموا الفيلم بـ 10 من 10، فوصلت نسبتهم إلى 9.1%، وبلغ عددهم قرابة 3 ألاف شخص.
أما على موقع "Rotten Tomatoes" فقد حصل الجوكر2 على نسبة بلغت 33%، وهي نسبة منخفضة جدًّا.
وكتب أحد الأشخاص: إن مجرد وجود فيلم Joker: Folie à Deux هو خيانة كاملة لما جاء من قبل، من قبل شخص يعترف ظاهريًّا (وإن كان بطريقة سيئة للغاية) أن تكملة لفيلم قوي مثل الذي صنعه ليست فكرة جيدة.
أرجع متابع آخر على موقع "Rotten Tomatoes" أن سبب عدم تحقيق الجزء الثاني من فيلم الجوكر نجاح كبير، هو أن الفيلم موسيقي بجزء كبير منه، وكتب: إن العروض الموسيقية ضعيفة، وتفتقر إلى كثير من الحركة، أو الشخصية، أو المفاجأة، والواقع أن مشاكل الفيلم صارخة إلى الحد الذي لا يمكن معه للمرء إلا أن يتساءل عما حدث وراء الكواليس.
تأتي أحداث هذا الجزء امتدادًا للقصة التي شاهدها الجمهور في الجزء الأول، وتستعرض علاقة معقدة بين الجوكر وشخصية هارلي كوين، إذ يظهر آرثر في جلسة محاكمة تبث على شاشات التلفاز، وتكون بعد مرور عامين على نهاية إلقاء القبض عليه.