قضى نجم ريال مدريد السابق ديفيد بيكهام، على أي أمل لدى الجمهور فيما يتعلق بلم شمل فرقة "سبايس غيرلز"، وذلك بعد المزاعم التي جرى تداولها حول عودة مؤكدة للفرقة على خشبة المسرح.
وفي التفاصيل، نفى بيكهام صاحب الـ49 عامًا، التكهنات القائلة بأن عضوات فرقة "سبايس غيرلز"، ومنهن زوجته مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام، يخططن للقيام بجولة غنائية.
وقال لمجلة "فارايتي" في تعليق مقتضب حول المعلومات المتداولة: "للأسف، هذا ليس صحيحًا".
وأوضح بيكهام أن النجمات مشغولاتٍ للغاية بحيث لا يمكنهن القيام بجولة حاليًا، رغم اجتماعهن في عدة مناسبات خاصة، مشيرًا إلى أن فيكتوريا كانت سعيدة للغاية برؤية زميلاتها في الفرقة.
وأضاف نجم كرة القدم السابق أن تلك الفترة كانت جزءًا كبيرًا من حياة زوجته، إلا أنه من الواضح أن جميع النجمات لديهن أعمالهن الخاصة.
وأوضح أسطورة "مانشستر يونايتد" السابق، أن جدول أعمال زوجته مزدحم لا سيما أنها تعمل على إدارة علامتها التجارية الخاصة بالجمال وخطوط الأزياء، مبينًا أنها مشغولةً أكثر منه
فرقة "سبايس غيرلز" في عيد ميلاد فيكتوريا بيكهام
أما بشأن اجتماعهن في عيد ميلاد فيكتوريا، في شهر أبريل/ نيسان الماضي، قال ديفيد إنه دُهش عندما رأى "كل عضوات الفرقة في غرفة واحدة" مرة أخرى، وعبَّر عن رغبته برؤيتهن يجتمعن مجددًا بعد 15 عامًا.
وكان بيكهام قد وثَّق مقطع فيديو لزوجته برفقة صديقاتها جيري هاليويل ترنر، وإيما بونتون، وميلاني "ميل سي" تشيشولم، وميلاني براون، وهن يرقصن على أنغام أغنية "Stop"، في أجواء احتفالية طغى عليها الحماس والإثارة.
واعتقد بعض المعجبين أن اللقاء يشير إلى إمكانية لم شملهن مرةً جديدة، خاصة أن أم ميلاني براون أعادت مشاركة الفيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، وأرفقته بهاشتاع "موعد الجولة الغنائية قريبًا".
يذكر أن صيت فرقة "سبايس غيرلز" ذاع في منتصف التسعينيات، وسرعان ما أصبحت إحدى أكبر مجموعات البوب النسائية مبيعًا على الإطلاق، ثم انحلت الفرقة رسميًا، في العام 2000، فيما كان آخر ظهور لهن جميعًا العام 2012 في أولمبياد لندن.