دخل المطرب الإماراتي حسين الجسمي، صاحب لقب "الجبل" في الوسط الفني" والذي يحتفل اليوم الأحد 25 أغسطس، بعيد ميلاده الخامس والأربعين، قلوب الجمهور العربي من أول ظهور له، واستطاع حجز مكانة مهمة في الساحة الفنية منذ طرحه أول أغنياته، وبات من نجوم الصف الأول؛ بسبب موهبته الفريدة وذكاء اختياراته.
فمن منا لا يتذكر "حتة من قلبي"، و"بحبك وحشتيني"، و"بودعك"، و"الله ما يسوى"، و"6 الصبح"، وغيرها من الأغنيات التي حققت انتشارًا واسعًا، وتصدرت "الترند" حتى قبل وجود منصات "السوشال ميديا".
نشأة حسين الجسمي وبداياته
ولد حسين الجسمي في منطقة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، يوم 25 أغسطس من العام 1979، وهو ابن عائلة فنية، وأسس هو وأشقاؤه "جمال وفهد وصالح" فرقة فنية لإحياء الحفلات والأفراح ضمن دولة الإمارات حملت اسم "فرقة الخليج" وكان حينها في السابعة عشرة من عمره.
ولاقت الفرقة نجاحًا مدويًا، خاصة له ولشقيقه فهد الذي اشتهر بالتلحين، وأصبح أشهر ملحني الإمارات.
أما نشاط حسين الفني الحقيقي، فبدأ العام 1996، عندما شارك في برنامج "البحث عن المواهب" ضمن مهرجان دبي للتسوق، وحصد فيه المركز الأول، وفاز بالجائزة الأولى عن فئة الهواة، واشتهر حينها بتقديم أغاني الفنان الكويتي الراحل عبد الكريم عبد القادر.
وبعد نجاحه في برنامج المواهب، تبنته شركة روتانا، وأطلق أول ألبوم غنائي له العام 2002، وحقق رقم مبيعات خيالي، وتصدرت أغنياته "الترند" خاصة أغنيتي: "سافر" و"بودعك".
ومن ثم توالت أعمال الجسمي، وقدم الكثير من الألبومات الغنائية تباعًا، مثل: "حسين الجسمي 2004"، و"حسين الجسمي 2006"، و"احترت أعبر" العام 2007، و"الجسمي 2010"، ومن ثم قدم الكثير من الأغاني المنفردة، التي حققت الكثير من المشاهدات في فترة زمنية قصيرة، أبرزها: "تعبت أستعطفك"، و"سلمان الشهامة"، و"بشرة خير"، و"بلبطة"، و"بالبنط العريض"، و"لوحة العازي"، و"قهوة وداع"، و"شفت"، و"الطير"، و"ستة الصبح"، و"مهم جدًا"، و"حبيبي برشلوني"، و"أدخلي عمري"، و"دلع دلع".
جوائز ومهرجانات هامة
وبسبب نجاحه وشعبيته الكبيرة، اختير حسين الجسمي للغناء في الكثير من الحفلات والمهرجانات والمحافل العربية الهامة، وكان أول فنان عربي يغني في العيد السنوي للفاتيكان، كما أنه غنى في افتتاح معرض "دبي إكسبو 2020" الذي أقيم في دولة الإمارات.
وحصد العام 2008 جائزة "الموريكس دور"، عن فئة أفضل فنان عربي، وحمل الوسام العلوي من درجة القائد، العام 2015 بمناسبة الذكرى الـ52 لميلاد ملك المغرب محمد السادس.
تنمر وخسارة وزن
تعرض حسين الجسمي في حياته للتنمر بسبب وزنه الكبير، وخسر حوالي 60 كيلو غرام من وزنه، بعد اتباعه لنظام صحي من قبل طبيب تغذية، وأكد الجسمي أنه لم يخضع لعملية تكميم معدة كما أشيع، كما أنه لم يخضع لعملية شفط دهون، وهو يرفض هذا النوع من العمليات.
حياة حسين الجسمي العاطفية
يحرص الفنان الإماراتي على جعل حياته العاطفية بعيدة عن الجمهور، لكنه أعلن 2022 عقد قرانه على فتاة من خارج الوسط الفني، وأشيع هذا العام خبر انفصاله، بسبب ظهوره دون خاتم زواج في إحدى حفلاته، ولكنه تكتم على الأمر، ولم يفصح عن أي تفصيل يخصه.
