دافعت مصممة المجوهرات جيهان علامة عن زوجها النجم اللبناني راغب علامة، إثر الحملة التي تعرض لها، وحرق مدرسة "السان جورج" التابعة له، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه الفنان الإماراتي عبدالله بلخير، خلال محادثة هاتفية معه.
وشاركت جيهان علامة تدوينةً مطولة كتبتها باللغتين العربية والإنجليزية، عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، جاء في بدايتها إنها تريد تسليط الضوء على كل العطاء الذي قدمه راغب علامة، مشيرةً إلى أن جميع المدارس التي أسسها موجودة في ضواحي بيروت حيث ولد ونشأ.
في التدوينة التي شاركتها جيهان للدفاع عن زوجها راغب، أوضحت أن الأخير كان مصراً على إنشاء المؤسسات التعليمية في منطقته ليعود النفع مباشرة على أهله ومجتمعه، وأنه على الرغم من هذا العطاء الكبير إلا أنه لم يطلب يوماً أي مساعدة أو مكاسب شخصية.
وأكدت جيهان أن أفعال زوجها كانت نابعةً من حب صادق وإيمانٍ قوي بمستقبله.
وأشارت جيهان إلى أنه من المؤسف أن يكون الرد على كل ما قدمه راغب هو الحقد والكراهية من بعض المجموعات، مشيرةً إلى أن تلك المجموعات تجوب لبنان في وقتٍ يحاول فيه تضميد جراحه من الحرب التي أثرت على كل واحدٍ بطريقةٍ مختلفة.
وتابعت: بعض هؤلاء ربما كان لهم فرصة التعلم في المدارس التي بناها راغب علامة، ورغم ذلك نجدهم الآن يدمرون هذه المؤسسات نفسها.
واختتمت جيهان تدوينتها: إنه لأمر مؤلم أن نرى هذا الجحود تجاه جهود كانت تهدف إلى النهوض بهم وتعليمهم، قبل أن تذيّل تدوينتها بكلمة "عيب".
نفى راغب علامة، حقيقة فيديو تم تداوله يظهر فيه الفنان الإماراتي عبدالله بلخير، خلال محادثة هاتفية معه.
وفي تلك المحادثة يقول راغب للفنان الإماراتي: الآن لم يعد هناك نصر الله، وبإمكانكم القدوم إلى لبنان، في إشارة إلى الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصر الله، الذي قضى في غارة جوية إسرائيلية استهدفته خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد راغب علامة، أنه ليس المتحدث في الفيديو الذي انتشر على نطاقٍ واسع، ونشر تغريدة عبر صفحته الرسمية في منصة "إكس"، غرد فيها قائلًا: يتناول بعض الناشطين، حديثاً تلفونيّاً مصطنعاً بين أحد الأشخاص وبين أحد الفنانين عن طريق الذكاء الاصطناعي، حيث جرى تقليد صوتي في حديث غير صحيح.
وأضاف راغب: أنفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً، وسوف ألاحق الموضوع قضائيّاً لنصل إلى هذا الشخص.