أثارت الممثلة ديزي ريدلي اهتمامًا كبيرًا بعد إعلانها عن إصابتها بداء جريفز، وهو اضطراب مناعي يؤثر على الغدة الدرقية، ويؤدي إلى فرط إنتاج الهرمونات، إليكم تفاصيل حالتها الصحية، والأعراض التي ظهرت عليها، كيفية تشخيصها، والأساليب العلاجية التي اتبعتها لتحسين حالتها.
الأعراض التي ظهرت على ديزي ريدلي
في أثناء تصوير فيلمها "Magpie"، بدأت ديزي ريدلي تعاني من مجموعة من الأعراض المزعجة، منها تسارع ضربات القلب، فقدان الوزن غير المبرر، التعب، والرعشة. وفي حديثها لمجلة "Women's Health"، أكدت ريدلي قائلة: "كنت أعتقد أن هذه الأعراض ناتجة عن الدور الذي أديته في الفيلم، والذي كان مرهقًا للغاية، شعرت بالتعب الشديد، وكنت أظن أن هذا هو السبب الوحيد وراء ما كنت أشعر به".
تشخيص داء جريفز
بعد استشارة طبيب مختص في الغدد الصماء، تم تشخيص ريدلي بداء جريفز في سبتمبر الماضي، حيث قالت "عندما اكتشفت حقيقة حالتي، أدركت أن الأعراض التي كنت أعاني منها كانت بسبب داء جريفز وليس مجرد التعب الناتج عن العمل".
إستراتيجيات العلاج التي اتبعتها ديزي ريدلي
لتخفيف أعراض داء جريفز، تبنت ديزي ريدلي مجموعة من الإستراتيجيات العلاجية بجانب تناول الأدوية التي وصفها الطبيب حتى لا يؤثر المرض على حياتها المهنية، وتستأنف تصوير أفلامها التي تمتع بها جماهيرها، وتشمل هذه الطرق ما يلي:
- الساونا بالأشعة تحت الحمراء التي تساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر، إذ قالت ريدلي: "لقد وجدت أن الساونا بالأشعة تحت الحمراء ساعدتني في الشعور بالراحة."
- العلاج بالتبريد للتقليل من الالتهابات وتخفيف الألم.
- التدليك يعزز الاسترخاء، ويقلل من التوتر.
- الوخز بالإبر: يعد علاجًا تكميليًا يمكن أن يسهم في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة العامة.
- ذكرت ريدلي أنها اعتمدت على نظام غذائي منخفض الجلوتين وصرحت: "لم أكن صارمة جدًا في اتباع نظام غذائي منخفض الجلوتين، لكنني شعرت بتحسن ملحوظ بفضل تقليله".
