تطرقت الحلقة الثانية من مسلسل "القدر"، النسخة المعربة من المسلسل التركي "يوم كتابة قدري"، الذي يعرض على منصة "شاهد"، إلى قضية الأم البديلة أو الحاضنة.
جاء طرح الفكرة والقضية من خلال قصة "تالا"، التي تضطر للبحث عن طريقة لإنجاب طفل لعائلة زوجها "زيد"، لا سيما بعد الضغط الكبير من والدة زوجها "نجوى".
وتقنع "تالا" حماتها بالفكرة، وتؤكد لها أن الموضوع لا يزال غير قانوني في الوطن العربي، وأنهم مضطرون لإجرائها خارج البلد، والبحث عن الفتاة المناسبة لاحتضان الجنين في رحمها.
ترحب والدة "زيد" بالفكرة، وتطالبها بإقناع زوجها "زيد"، على أن تقوم هي بالبحث عن الفتاة المناسبة وترتيب بقية الأمور.
يرفض "زيد" الفكرة رفضًا قاطعًا وسط إصرار "تالا"، مؤكدةً أن الطفل سيرث صفاتهما، وأن الأم البديلة هي مجرد حاضنة لا أكثر للطفل.
ووسط رفض "زيد" المستمر، تضطر "تالا" لتذكيره بالحادث الذي وقع قبل 7 سنوات بسببه، وأنه وراء فقدانها القدرة على الإنجاب.
بعد عرض الحلقة، تفاعل الجمهور مع قضية وفكرة "الأم البديلة"، ووجد بعضهم أن العمل لا يراعي التقاليد والعادات العربية، وأنه يروج لفكرة مرفوضة عربيًّا.
في المقابل دافع بعضهم عن العمل والفكرة، وأكد أنه ينقل معاناة العديد من السيدات، اللواتي يحاولن البحث عن حلول للإنجاب.
يشار إلى أن مسلسل "القدر" ليس العمل الأول الذي ناقش قضية الأم البديلة، حيث سبق أن قدمها المسلسل المصري "صلة رحم"، بطولة إياد نصري ويسرا اللوزي.
واللافت وجود نقاط تشابه في بعض أحداث العملين، إذ تخسر كلتا الزوجتين القدرة على الإنجاب؛ بسبب تعرضهما لحادث سير، نجم عن صدمة الخيانة.
وعرض مسلسل "صلة رحم" في موسم رمضان الماضي، ويتكون من 15 حلقة، وحقق الكثير من النجاح رغم إثارته الجدل.