كل ما تريد معرفته عن حملة "فستانك يفرح غيرك".. أهدافها والنجمات المشاركات
مشاهير
في خطوة إنسانية فريدة تجمع بين الفن والعمل الخيري، أُطلقت حملة "فستانك يفرح غيرك" لدعم الفتيات غير القادرات على شراء فساتين الزفاف.
جاءت المبادرة بالتزامن مع عرض فيلم "الفستان الأبيض" في دور السينما المصرية، وحققت تفاعلًا واسعًا داخل وخارج الوسط الفني.
فما تفاصيل هذه الحملة؟ ومن يقف وراءها؟ وكيف تترجم رسالة الفيلم إلى واقع ملموس؟.
رسالة حملة "فستانك يفرح غيرك" وأهدافها
تهدف حملة "فستانك يفرح غيرك" إلى مساعدة الفتيات على تحقيق حلم ارتداء فستان الزفاف، مستوحية فكرتها من قصة فيلم "الفستان الأبيض". يروي الفيلم حكاية فتاة تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من الحفل، وتبدأ رحلة مليئة بالمواقف الإنسانية والمغامرات بمساعدة صديقتها.
الحملة تجسد رسالة الفيلم التي تدعو إلى التضامن وتحقيق أحلام بسيطة قد تغيّر حياة الكثيرات، في تأكيد على أن السعادة أحيانًا تكمن في أبسط الأشياء.
من يقف وراء الحملة؟
الفنانة ياسمين رئيس كانت الداعمة الأبرز للمبادرة، حيث أعلنت عن تبرعها بفستان زفافها الشخصي، وشاركت فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه:
كل فستان هتتبرعوا بيه ممكن يغير حياة بنت ويحقق حلمها في ليلة العمر. أنا أول واحدة هتبرع بفستان فرحي عشان أساعد بنت محتاجة تعيش اللحظة دي.
وأكدت ياسمين أن الحملة امتداد طبيعي لرسالة الفيلم، التي تركز على حق كل فتاة في الشعور بالسعادة والاحتفال بلحظاتها الخاصة، مهما كانت ظروفها المادية.
أسماء جلال تدعم حملة "فستانك يفرح غيرك"
لم يقتصر الدعم على ياسمين رئيس؛ بل انضمت الفنانة أسماء جلال إلى المبادرة، معربة عن حماستها للحملة بقولها: بإمكان الجميع رسم البسمة على وجوه الفتيات من خلال التبرع بفستان زفاف. نأمل أن تسهم الحملة في تشجيع الناس على تقديم يد العون.
كما شددت أسماء على أهمية تعزيز روح التعاون ونشر السعادة بين الفتيات وتحقيق أحلامهن، حتى لو كانت بسيطة.
عن فيلم "الفستان الأبيض"
الفيلم الذي ألهم الحملة من تأليف وإخراج جيلان عوف، وبطولة ياسمين رئيس، أسماء جلال، وأحمد خالد صالح. يجمع الفيلم بين الكوميديا والإنسانية، مسلطًا الضوء على قضايا اجتماعية برؤية ملهمة.
حاليًا، يُعرض الفيلم في دور السينما المصرية، ومن المقرر مشاركته في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالسعودية في ديسمبر المقبل.
رسالة إنسانية بالفن والمبادرة
حملة "فستانك يفرح غيرك" ليست مجرد فكرة عابرة؛ بل تمثل نموذجًا عمليًا لربط العمل الفني بالعمل الخيري. تعكس هذه الخطوة دور الفن في خدمة المجتمع وإلهام مبادرات مشابهة تسهم في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تبقى هذه المبادرة شاهدًا على أن للفن قوة لا تقتصر على الترفيه، بل تمتد لتترك أثرًا إنسانيًا عميقًا، وتنشر قيم التعاون والمحبة بين الناس.
