تفاصيل تشخيص نيكول إيجرت بسرطان الثدي.. كيف واجهت النجمة الأمريكية أصعب مراحل حياتها؟

في حديث حصري لمجلة "People"، كشفت الممثلة الأمريكية الشهيرة نيكول إيجرت عن تفاصيل رحلتها الصعبة بعد تشخيصها بسرطان الثدي، وإيجرت التي اشتهرت بدورها في مسلسل "Baywatch"، تتحدث بصدق عن الأوقات الصعبة التي مرت بها، وعن التحديات النفسية والجسدية التي واجهتها خلال العلاج، يأتي هذا الكشف في وقت حساس من حياتها، حيث تشارك حاليًا في إنتاج سلسلة وثائقية تتناول حياة الممثلين بعد الشهرة.

 

تلقي نيكول إيجرت خبر تشخيصها بالسرطان:

 

 

في ديسمبر 2023، تلقت نيكول إيجرت، البالغة من العمر 52 عامًا، خبرًا قلب حياتها رأسًا على عقب، حيث تم تشخيصها بسرطان الثدي في المرحلة الثانية، كان هذا التشخيص بمثابة بداية رحلة جديدة مليئة بالتحديات، حيث بدأت في مواجهة المرض بقوة وإصرار.

 

حيث تحدثت نيكول بصراحة عن أصعب جزء في رحلتها مع السرطان، وهو انتظار الخطوات التالية في علاجها، ووصفت هذا الانتظار بأنه "المنطقة الرمادية" التي لا يعرف فيها المريض ما سيحدث بعد ذلك، وهو ما يجعل من الصعب الحفاظ على الأمل والتفاؤل.

 

قالت نيكول: "أنا بخير، لكنني في منطقة رمادية الآن. لقد انتهيت من علاجي، وأنتظر المزيد من التصوير وربما الجراحة". وأضافت: "الانتظار هو الجزء الأصعب، لأنه لا أحد يتحدث عن هذا الجانب من المرض. أشعر بأنني عندما أتلقى العلاج أفعل شيئًا مفيدًا، لكن في أوقات الانتظار أشعر بالعجز".

 

التحديات التي واجهتها إيجرت مع مرض السرطان ودور العائلة:

 

 

للتغلب على الضغوط النفسية الناتجة عن المرض والانتظار، لجأت نيكول إلى التأمل والتصور الموجه، وقد أشارت إلى أنها خضعت لدروس في التنفس، وهو ما ساعدها على الحفاظ على هدوئها والتركيز على الإيجابيات.

 

كما تحدثت نيكول عن دور عائلتها، وخاصة ابنتيها ديلين وكيجان، في دعمها خلال هذه الفترة. قالت إن ابنتيها تعاملتا مع الوضع بشكل طبيعي، وحافظتا على الروتين اليومي، مما ساعدها على الحفاظ على حياتها نشطة ومليئة بالطاقة.

 

بالإضافة إلى الدعم العائلي، وجدت نيكول هدفًا جديدًا في حياتها من خلال مشروعها الجديد، وهو إنتاج فيلم وثائقي يحمل عنوان "After Baywatch: Moment in the Sun". قالت نيكول إن هذا المشروع ساعدها على تحويل تركيزها من صحتها إلى شيء أكبر، وأعطاها الدافع للاستمرار في الحياة بقوة وإيجابية.