شهد الوسط الفني المصري واقعة تعرض الفنانة الشابة منة عرفة، لسرقة منزلها الكائن بأحد الكمبوندات الفاخرة في القاهرة الجديدة.
وكان قسم شرطة القاهرة الجديدة، قد كشف عن تلقيه بلاغًا من الفنانة الشابة منة عرفة، بسرقة مبلغ مالي وبعض المصوغات الذهبية.
وتقدمت الفنانة ببلاغ رسمي للجهات الأمنية، تفيد فيه بسرقة متعلقاتها الشخصية وممتلكاتها الثمينة من داخل شقتها.
وشملت المسروقات هاتفًا محمولًا من نوع سامسونج، وحذاءً فخمًا من ماركة عالمية، ومبلغًا ماليًّا كبيرًا، إضافة إلى بعض الإكسسوارات الشخصية.
ووجهت الفنانة أصابع الاتهام إلى زوجة حارس العقار الذي يعمل في الكمبوند، مشيرة إلى أنها الشخص الأكثر احتمالية لارتكاب هذه الجريمة.
وفور تلقي البلاغ، شكلت الأجهزة الأمنية فريقًا متخصصًا؛ بهدف الكشف عن ملابسات الحادث، والقبض على الجناة.
بعد جهود مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على زوجة حارس العقار، التي اعترفت بارتكاب الجريمة، وحُرِّر محضر بالواقعة وإحالتها للنيابة العامة.
وكانت منة قد أعلنت منذ مدة عن توجهها إلى عالم الأعمال، وافتتاح أول مشروع خاص بها بعيدًا عن التمثيل، بالشراكة مع شخص تربطها به علاقة صداقة قوية.
وأعربت منة عن سعادتها الكبيرة بالمشروع الذي كانت تحلم به منذ سنوات، خاصة أنه يتعلق بالطعام الذي تفضله.
وقالت في مقطع فيديو شاركته عبر خاصية "الستوري" في منصة "إنستغرام"، إنها بدأت بالعمل على مشروع المطعم منذ ثلاثة أشهر، وكان من الصعب أن تفصح عن تفاصيله؛ لأنها كانت ترغب في أن تنتهي من الأمور جميعها المتعلقة به أولًا.
وعلقت منة: أخيرًا خطيت أول خطوة بطريق إني أبقى سيدة أعمال، أنا سعيدة أوي وفخورة بالمنتج.
وأضافت في مقطع فيديو آخر، أن المطعم يحمل اسم شريكها "علي" لأنه هو من أطلقه قبل سنوات، وأنه المسؤول الأول عن منتجاته وطريقة تقديمها.