أثار النجم الأمريكي فين ديزل، الذي كان آخر من ظهر في الجزء العاشر من سلسلة Fast and Furious، فضول معجبي السلسلة حول ما إذا سنشهد جزءًا جديدًا من فيلم Fast X أم أكثر؟
في التفاصيل، شارك فين ديزل منشورًا عبر "إنستغرام" يتضمن صورة تجمعه مع زميله النجم العالمي دواين جونسون في أثناء تصوير Fast Five لعام 2011.
وأوضح أن شركة "يونيفرسال" تسعى إلى إصدار الجزء الثاني من فيلم Fast X في مارس/آذار من عام 2026، فيما تطالب شركة البث Comcast بفيلمين ختاميين للسلسلة التي بدأت في عام 2001.
وكشف ديزل أنه والكاتب كريس مورغان مهتمان بإعادة لم شمل "دوم" و"هوبس"، الشخصيتين التي جسدها هو ودواين جونسون، فيما أعرب عن رغبته في العودة إلى سباقات الشوارع الحقيقية، ومشاهد الأكشن المثيرة.
ردود أفعال الجمهور
أثار هذا المنشور نقاشًا مفتوحًا حول ما إذا كان Fast X2 سيكون الفيلم الأخير، أم قبل الأخير؛ وهل سيركز العمل الجديد على شخصيتي "دوم" و"هوبس".
ويعتقد الجمهور أن إنتاج أجزاء جديدة من الفيلم ليس بالفكر السديد، خاصة بعد الأداء الضعيف لفيلم Fast X في شباك التذاكر، إذ حقق ما يقارب الـ750 مليون دولار؛ مما يعني أنه لم يكن أكثر من نجاح تجاري متواضع خاصة وأن ميزانية العمل بلغت 350 مليون دولار.
ويشعر الجميع أن لا جديد سيتم العمل عليه في الأجزاء القادمة، فيما رأوا أنه من الأفضل إنتاج فيلم فرعي من سلسلة Hobbs، بطولة دوين جونسون.
ينتهي فيلم Fast X بوقوع "دوم" في فخ قاعدة "سد" في البرتغال دون وجود مخرج أمامه، بينما يتعرض ابنه "برايان" للخطر.
بالإضافة إلى جونسون وفين ديزل، يضم الفيلم أيضًا جيسون ستاثام، وناتالي إيمانويل، وجيسون موموا، وجوردانا بروستر، وميشيل رودريجيز، وتيريس جيبسون، وسونغ كانغ، ولوداكريس.
والفيلم من إنتاج نيل إتش موريتز، وديزل، ودوين، وجيف، وكيرشنباوم، وجو روث، وسامانثا فينسينت.