أصدر شقيقا الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر، فتحي وسهير بكر، بيانًا رسميًا أعلنا خلاله عن تضامنهما التام مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها حول التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما.
وطالب فتحي وسهير بكر بتشريح جثمان حلمي بكر وإجراء تحاليل أخرى، لبيان وتحديد سبب وفاته، وأكدا أن العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
ونفى شقيقا بكر حدوث أي صلح بين هشام نجل شقيقهما المقيم في أمريكا وزوجة ابيه الراحل، وأوضحا أن ما تردد حول هذا الأمر محض افتراء ولن يحدث أي تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق.
وأكدا أن دم شقيقهما لن يذهب هدرًا مهما طالت إجراءات التقاضي.
وفاة حلمي بكر
وكانت وفاة الموسيقار حلمي بكر أحدثت جدلا واسعا، فيما أعلن مرتضى منصور، محامي هشام بكر نجل الموسيقار الراحل، تقديم بلاغ للنيابة للتحقيق في وفاة بكر.
وصرح هشام أن وفاة والده تحوم حولها "شبهة جنائية"، مشيرًا إلى أن هناك شهودا عيانًا على القضية.
وأضاف أنه قدم بلاغا للنيابة العامة المصرية، للتأكد من أن وفاة والده طبيعية، معلقا: والدي كان مخطوفا ومحتجزا من قبل زوجته، التي منعت الجميع من الاقتراب منه، كما قامت بطرد مندوبي وأطباء وزارة الصحة الذين جاؤوا للكشف عليه.
وأوضح نجل حلمي بكر أن القصة ليست اتهاما مباشرا لزوجة والده، بل لا زالت ضمن إطار الشكوك.
تشييع جثمان حلمي بكر
وشيّع جثمان حلمي بكر إلى مثواه الأخير، في الثالث من مارس/آذار الحالي، وسط غياب نجوم الفن.
وشارك في الجنازة فقط نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، والفنانة نادية مصطفى، والموسيقار سليم سحاب، بالإضافة إلى عدد من أصدقاء وأقارب الراحل حلمي بكر.
وفارق حلمي بكر الحياة قبل أيام بعد صراع مع المرض استمر طيلة الأشهر الماضية.