فوجئ جمهور المسلسل التاريخي "عائلة شاكر باشا: فضائح ومعجزات" بحذف جميع حلقاته، التي طرحت على موقع قناة Now ومنصة "يوتيوب"، بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا حول العمل، مع استمرار عرض الحلقات التي بثت سابقًا على منصة "شاهد" الرقمية.
قرار قضائي بإيقاف مسلسل عائلة شاكر باشا
وكانت المحكمة قد أصدرت قرارًا بوقف عرض المسلسل بناءً على دعوى قضائية رفعها 6 أفراد من أحفاد الكاتب جودت شاكر كاباجاجلي، وهم: جوان علياء نونان قطب، وديانا دنيز نونان، وعمر دريا كابااغاجلي، وسبل كابااغاجلي، ومراد جان أونجه، وجم نونان.
وقضت المحكمة العاشرة للشؤون المدنية في إسطنبول بإيقاف بث الحلقات الحالية ومنع تصوير حلقات جديدة.
وبحسب الصحافة التركية وبموجب هذا الحكم، لن يتم عرض الحلقة التي كان من المفترض عرضها اليوم الأحد.
وجاء هذا القرار بعد فرض المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون (RTÜK) عقوبة بوقف البث لمدة ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى غرامة مالية، بتهمة هدم القيم الأسرية والأخلاقية.
وأثار القرار القضائي تساؤلات حول مصير المسلسل وإمكانية استكماله مستقبلاً، في ظل التحديات القانونية والإنتاجية التي يواجهها، ومع حذف الحلقات المفاجئ، رجح الجمهور أن العمل سيتوقف بشكل نهائي، ومن غير الممكن عودته.
شركة Medyapım تستعد لهجوم قانوني مضاد
تستعد شركة الإنتاج Medyapım، بالتعاون مع فريقها القانوني، لتقديم طلب إلغاء القرار القضائي يوم غد الاثنين. ويشار إلى أن قناة NOW كانت تخطط لتنظيم حفل خاص في قصر سعيد حليم باشا، إلا أنه أُلغي قبل عقوبة RTÜK؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
مشاكل واجهها مسلسل "عائلة شاكر باشا"
تعرض المسلسل لـسلسلة من الأزمات، إذ بدأ كمشروع رقمي مكوّن من 8 حلقات لصالح "ديزني"، لكن بعد تغيير الإدارة، تم تحويله إلى مسلسل تلفزيوني طويل.
وعند بدء عرضه رفع ورثة عائلة شاكر باشا دعوى قضائية لإيقاف المسلسل، ثم فرضت هيئة الرقابة التركية (RTÜK) غرامة إدارية؛ بسبب مشاهد تتعارض مع القيم الأخلاقية، بما في ذلك عرض لوحات عارية، وعلاقات غير أخلاقية.
وفي الأسبوع نفسه، نشب حريق في موقع التصوير بكارتال، حيث تم بناء نسخة طبق الأصل من القصر الموجود في بويوك أدا، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
ومؤخرًا، فرضت RTÜK عقوبة إيقاف بث لثلاث حلقات إضافية، وغرامة مالية، بسبب الجدل الدائر حول علاقة شاكر باشا بزوجة ابنه.
