شهدت الساحة الفنية المصرية تطورًا إيجابيًّا في قضية الفنان محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس التخصصي، حيث توصل الطرفان إلى تسوية ودية أثبتت أمام النيابة، ما يفتح صفحة جديدة بعد الجدل الذي أثير حول واقعة التعدي بين الطرفين.
حضر كل من الفنان محمد فؤاد والطبيب المتنازع معه اليوم الثلاثاء إلى مقر النيابة، حيث تم إثبات الصلح بينهما تحت إشراف المستشار مصطفى بركات، المحامي العام للنيابات، وبرئاسة رئيس النيابة حاتم الخطيب.
في وقت سابق، قررت النيابة إخلاء سبيل محمد فؤاد على ذمة التحقيقات المتعلقة باتهامه بالتعدي على أحد أطباء مستشفى عين شمس التخصصي.
وأشارت التحقيقات إلى وجود متهمين آخرين شاركوا في الواقعة، ما أضاف أبعادًا جديدة إلى الحادثة.
أصدرت النيابة قرارًا بإخلاء سبيل الفنان محمد فؤاد، بالإضافة إلى نجل شقيقه ومدير أعماله، مقابل ضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه لكل منهما، وذلك بعد الانتهاء من الاستماع إلى أقوال الأطراف المعنية.
استمعت نيابة غرب القاهرة إلى أقوال الفنان محمد فؤاد، الذي نفى التهم الموجهة إليه بشأن التعدي بالضرب والسب على الطاقم الطبي، وعلى الجانب الآخر، استمعت النيابة إلى الطبيب صاحب البلاغ، الذي أكد في إفادته أن الفنان تعدى عليه لفظيًّا وجسديًّا في أثناء علاج شقيقه، قائلًا له: إنت متعرفش أنا مين، وسط صرخات أثارت انتباه العاملين بالمستشفى.
يأتي هذا الصلح ليهدئ الأجواء المشحونة حول الحادثة، ويؤكد أهمية التسوية الودية كخطوة لحل النزاعات بين الطرفين بعيدًا عن التصعيد القانوني قبل الوصول لساحات المحكمة.