أثارت شائعة وفاة خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تصدرها الترند.
ووسط تساؤلات واسعة حول صحة هذه الأنباء، خرجت عبد اللطيف بنفسها لتؤكد أنها بخير وبصحة جيدة، معبّرة عن استيائها الشديد من مروجي هذه الشائعات.
وقالت ليلى عبد اللطيف لـ"فوشيا" إنها بكامل صحتها وعافيتها، معتبرة الشائعة ضريبة نجاحها، وليست بجديدة عليها، بل تتعرض بين الحين والآخر لشائعات كان منها أنها خُطفت، وكذلك أصيبت بمرض جدري القرود.
ووصفت ليلى الشائعات بأنها "غيرة وحسد" لأنها إنسانة ناجحة، وتمتلك نعمة الإلهام، معلقة: أكيد بده يطلع شائعات، وأنا تعودت على هذا الشيء، وما في شيء يهزني، والمهم أكون راضية ربي وأمي وعايشة مع عيلتي بسلام.
وتابعت: الناس ما بتترك حدا بحالها، عادل إمام وجورج وسوف تعرضا للكثير من الشائعات، كل يوم بطلعوا إشاعة عن فنان أو ممثل، بس يشوفوا حدا ناجح بطلعوا عليه أخبار. الشائعات ضدي ليست وليدة اللحظة، بل استهدفتي في وقت سابق عندما قالوا إنني "مشلولة"، وماتت، وفي جمهور يصدق وآخرون لا.
وكشفت: عملت حلقة من يومين مكسرة الدنيا بعد غياب لأشهر قليلة نتيجة وفاة شقيقتي إثر سكة قلبية في شهر فبراير الماضي، ومررت بظروف أبعدتني عن قناتي على يوتيوب، ونفيت خطفي، لكنهم عادوا ونشروا شائعة حول وفاتي، وبشكر الناس كلها اللي سألوا عني وأنا بصحة وعافية، ودايما اللي بتمنى الشر لإنسان، فإنه يتعرض للابتلاء.
كما نشرت عالمة الفلك عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً جاء فيه نفيًا واضحًا لتلك الإشاعات، "تنتشر أخبار كاذبة عن سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي مفادها بأنها تمر بظروف صحية غامضة وغيرها من الأخبار الزائفة".
وتابع البيان: السيدة ليلى عبد اللطيف بألف خير والحمد لله، ولا تمر بأي ظرف صحي، أما هذه المواقع الزائفة التي تعيش على التلفيق والأكاذيب لكسب المشاهدات ستتم ملاحقتها قضائياً.
ونشرت ليلى عبد اللطيف، المعروفة بتوقعاتها المثيرة للجدل، على حساباتها على منصات "السوشيال ميديا" مجموعة من التنبؤات تطال العديد من القضايا على الصعيدين المحلي والدولي، وقالت ليلى عن مصر إنها ستمر في سلسلة من القرارات الاقتصادية المفرحة.
وحول سوريا، أكدت ليلى أنها ترى رفع العقوبات الأمريكية عنها، متنبئة ببدء نهضة اقتصادية قوية فيها.
فضلاً عن ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل جنوني الفترة المقبلة، وحدوث كوارث طبيعية وأزمة مياه غير مسبوقة ستضرب بعض المناطق في العالم مع حلول عامي 2025 و2026، تحديات بيئية لم يشهدها التاريخ من قبل سيشاهدها العالم في الفترات المقبلة.