تعيش النجمة العالمية ماريا كاري وقتًا عصيبًا، ليس فقط لوفاة والدتها وشقيقتها في اليوم ذاته، لكن أيضًا للهجوم الشرس الذي طالها بعد فضح خبايا علاقتها بشقيقتها قبل الوفاة.
وأكدت ماريا (55 عامًا) خبر وفاة والدتها باتريشيا وأليسون، الاثنين، وقالت في بيان: لقد تحطم قلبي لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي. للأسف، في تحول مأساوي للأحداث فقدت أختي حياتها في نفس اليوم.
وأكملت المغنية الشهيرة: أشعر بالامتنان لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع والدتي قبل وفاتها، مطالبة الجميع باحترام خصوصيتها في هذا الوقت الصعب، وفقًا لوصفها.
تفاصيل وخبايا علاقة ماريا كاري بشقيقتها قبل وفاتها
كشف صديق شقيقة ماريا كاري المقرب أن المغنية الشهيرة "أُبلغت بأن أختها تموت الشهر الماضي، لكنها لم تتصل بها قط، على الرغم من أن المكالمة كانت تعني الكثير"، وفقا لما نشرته صحيفة "يو إس صن".
وقال ديفيد بيكر، صديق أليسون ووكيل الرعاية الصحية لها، إن شقيقة ماريا كاري قضت أيامها الأخيرة وهي تشعر بالرفض، وتتساءل عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها الآخرين سيحضرون جنازتها.
بينما قالت ماريا إنها "محطمة القلب" بسبب خبر وفاة والدتها وشقيقتها، زعم صديق الراحلة أليسون كاري القديم أنها لم تبذل أي جهد للتواصل مع أختها حتى في أيامها الأخيرة قبل وفاتها.
وحكى أن أليسون تحدثت كثيرًا في أيامها الأخيرة عن تخلي ماريا عنها، وقال: كانت أليسون غير سعيدة لأن أختها الصغرى قطعت الاتصال بها. لقد تحدثت عن ذلك كثيرًا وتساءلت عما إذا كانت ماريا أو أي من أقاربها سيحضرون جنازتها.
واستطرد ديفيد: لا، لم تحاول ماريا الاتصال بأليسون قط، حتى بعد أن قيل لها قبل شهر أن أليسون تحتضر. كانت مكالمة هاتفية أو مكالمة فيديو لتعني الكثير لأليسون، لكنها لم تأت قط.
وتهكم صديق أليسون على بيان ماريا الخاص بوفاة والدتها وشقيقتها، قائلًا: والآن تشعر ماريا بالحزن الشديد بسبب فقدان والدتها وأختها السابقة. لقد أضاف هذا الرفض القاسي المزيد من الألم إلى آلام أليسون.
كان ديفيد أحد أصدقاء أليسون الوحيدين على مدار السنوات التسع الماضية، وحاول دعمها وهي تتعامل مع إدمان المخدرات والتشرد ومشاكل صحية، بما في ذلك إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية.
وكشف ديفيد أنها كانت تتلقى رعاية منزلية في المستشفى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد ظهور مشاكل صحية أصابت أعضاءها الداخلية.
وخلال السنوات الماضية، جمعت علاقة معقدة بين ماريا كاري وأختها الكبرى أليسون، التي كانت تكافح إدمان المخدرات لسنوات.
في مذكراتها لعام 2020، بعنوان "معنى ماريا كاري"، وصفت المغنية أليسون بأنها "أختها السابقة"، وكتبت: عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، أعطتني أختي عقار الفاليوم، وعرضت عليّ ظفرًا صغيرًا مليئًا بالكوكائين وحاولت بيعي لقواد.
وأضاف: لقد تم القبض على شيء في داخلي بسبب كل هذه الصدمة. لهذا السبب أقول غالبًا أنا في الثانية عشرة من عمري إلى الأبد، وما زلت أعاني من ذلك الوقت.
