كشف الفيلم الوثائقي "رفيقة دربه"، عن الجانب الإنساني في حياة الملكة رانيا العبدالله وقربها من الناس والشعب عامة.
وسرد الوثائقي الذي عرض مساء الجمعة، على قناة "المملكة" الأردنية، ويتزامن مع عيد ميلادها الـ54، الذي يصادف يوم غد السبت، 31 أغسطس/ آب، تفاصيل من حياة ملكة الأردن التي أولت المرأة والطفل في بلادها رعاية واهتماما كبيرين منذ تولي زوجها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكم في الأردن قبل 25 عاماً.
واستعرض الوثائقي الذي جاء بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي العاهل الأردني سلطاته الدستورية، محطات بارزة في مسيرة الملكة رانيا رفقة الملك عبدالله الثاني، مسلطاً الضوء على مواقف وأدوار الملكة وجهودها على الصعد الإنسانية والاجتماعية والتنموية والفكرية عبر ربع قرن إلى جانب الملك عبدالله الثاني.
واستحضرت الشخصيات التي شاركت في الوثائقي من بينهم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والإعلامية المصرية منى الشاذلي، والإعلامية الأردنية منتهى الرمحي والإعلامي السوري مصطفى الآغا وغيرهم مواقف الملكة رانيا ودورها في تطوير التعليم في وحماية الأطفال والعمل الإنساني ودورها في الدفاع عن صورة الإسلام والمسلمين والعرب في الإعلام الغربي مستثمرة حضورها العالمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية خاصة في مقابلاتها الأخيرة مع وسائل الإعلام الغربية، حيث أدت دوراً كبيراً في تغيير الصورة النمطية عن العرب عامة، والشعب الفلسطيني بشكل خاص.