تحدثت المغنية السورية ميرنا ملّوحي عن آخر ما قدمته "انساك ما فيي"، ألحان غابي صهيوني وتوزيع طارق سكيكر، وأعربت عن سعادتها بالأصداء التي تتابعها، مضيفة أنها تستعد لإعادة تسجيل أغنية قديمة تم إعادة توزيعها في القريب.
وأوضحت ملّوحي في لقاء مع موقع فوشيا أن أبرز المقومات التي يجب أن يتمتع بها الفنان الشاب، هي الصوت في الدرجة الأولى ومن ثم الحضور كحد أدنى من الجمال.
وفيما إذا كان الجمال يؤثر على الفنان سلبا أم إيجابا قالت إنه بالطبع يؤثر، مبينة أنه على الفنان أن يقدم تضحيات، والجمال مهم لكنه ليس أساسيا لكن التضحيات موجودة بشكل طبيعي.
ورأت ملوحي أن أي شخص كان في الوسط الفني، في فترة الأزمة السورية والكورونا كان مظلوما فنيا.
وحول طموحاتها قالت: "طموحي الصعب تحقيقه هو إنتاج أغنيات خاصة أنا أحبها وتناسب الناس التي تسمعني، والعودة للعمل خارج سوريا كمشاركة في مهرجانات مهمة".
وعن الحب في حياتها قالت إنها لا تعيش حالة حبّ حاليا، لكن هذا لا يؤثر على عملها ولو وجد بالطبع لا يتضارب مع عملها بل ستوفق بين الاثنين، وعن مواصفات الشريك المحببة قالت أن يكون صادقا ووفيا ويهتم بالتفاصيل في الحياة.
وعن علاقتها الفنية مع زملاء المهنة فضّلت أن تكون بعيدة، بينما قريبة أكثر لعائلتها في استشاراتها وأعمالها معتبرة إياهم في المرتبة الأولى.