عادت قضية الأخوين مينينديز لتتصدر الأخبار بعد دعوة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، في تصريحاتها الأخيرة، إلى إطلاق سراحهما.
دعت كيم كارداشيان وفقًا لمقال نشرته شبكة NBC News الخميس 4 أكتوبر/ تشرين الأول إلى إعادة النظر في قضية الأخوين مينينديز.
وقالت كارداشيان: "نحن مدينون لهؤلاء الأطفال الصغار الذين فقدوا طفولتهم، والذين لم تتح لهم الفرصة أبداً لسماع أصواتهم أو مساعدتهم أو إنقاذهم".
وأكدت كارداشيان أنها أمضت وقتًا مع لايل وإريك، وتعتقد أنهما أطلقا النار بوحشية على والديهما، خوسيه وكيتي مينينديز، بسبب سنوات من الاعتداء، حيث زارت الأخوين في سجن "ريتشارد جيه دونوفان" الإصلاحي قبل ثلاثة أسابيع، وقالت: "أخبرني أحد الحراس أنه سيشعر بالراحة في وجودهما كجيران".
وأضافت: "إنهما رجلان طيبان وذكيّان وصادقان"، مشيرة إلى عملهما الحالي كمُقدّمي رعاية للسجناء كبار السن في دار رعاية المسنين.
أطلق الأخوان مينينديز النار على والديهما، وقتلاهما بوحشية في منزلهما في بيفرلي هيلز، عام 1996، وبعد محاكمتين، حُكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
وحينها قال الأخوان إنهما تعرضا لسنوات من الإساءة الجسدية والعاطفية من قبل والديهما، وبعد سنوات من الإساءة والخوف الحقيقي على حياتهما، اختار إريك ولايل ما اعتقدا في ذلك الوقت أنه طريقهما الوحيد للخروج من كابوسهما.
مقال كارداشيان جاء بعد انتشار أخبار بأن الأخوين يمكن أن يحصلا على جلسة استماع جديدة في المحكمة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أكثر من 28 عاماً على إدانتهما بقتل والديهما، والتي قد تؤدي إلى إطلاق سراحهما.