أعرب الإعلامي اللبناني نيشان عن مخاوفه الشديدة من فقدان والدته في أثناء وجوده خارج لبنان، تمامًا كما حدث عند وفاة والده، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يشكل هاجسًا لديه.
وقال نيشان، خلال لقائه في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناتي "سي بي سي والقاهرة والناس": فقدت أبي عندما كنت خارج لبنان، واليوم لدي إيمان أكبر بأن مشهد الحياة أصبح أكثر وضوحًا، لكن بداخلي خوف كبير على أمي.
وأوضح نيشان أنه لا يريد أن يكون بعيدًا عن لبنان حين يأتيه خبر وفاة والدته، مضيفًا: أشعر بقلق كبير عليها، وهذا الأمر يؤلمني بشدة.
رفض الاعتزال والاستمرار في الإعلام
بشأن إمكانية اعتزاله العمل الإعلامي، أكد نيشان أنه لا يفكر في ذلك على الإطلاق، قائلاً: لن أعتزل الإعلام، فمع مرور العمر نزداد خبرة وتتضاعف قيمتنا في هذه المهنة، وإذا منحني الله الصحة ووهبني القدرة الذهنية والجسدية، سأظل أمارسها بشغف خلال السنوات المقبلة.
إشادة بنهضة مصر ومكانتها الإعلامية
أشاد نيشان بالتطور الذي شهدته مصر في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى العمراني أو الثقافي، معبرًا عن حبه الكبير لها.
وقال: عندما تُذكر مصر يكبر القلب، فهي صاحبة فضل كبير في الميادين كافة، لا سيما في المشهد الإعلامي. وأضاف أنه يشعر بانتماء خاص لمنطقة وسط البلد، موضحًا: أحب التجول في القاهرة، وأشعر أن وسط البلد مكان لصيق بروح أي مواطن عربي، فمن يزور الحسين والسيدة زينب يدرك عراقة مصر ونبضها التاريخي.
معاناة أحد أفراد أسرته من المرض
في لحظة تأثر، كشف نيشان عن معاناة أحد أفراد أسرته من مرض عضال، قائلاً: أحد أفراد عائلتي مصاب بمرض خطير، وهذا الأمر يحزنني كثيرًا. لا تعكس الابتسامات دائمًا مشاعرنا الحقيقية، فكثيرًا ما نبتسم لنكون لائقين أمام المجتمع، رغم ما نحمله من أوجاع.
وأضاف متمنيًا في شهر رمضان: أسأل الله أن يمنح الصحة لكل من يحتاجها، فهي التاج الحقيقي للحياة.
رأيه في الحصول على جنسية عربية
حول إمكانية حصوله على جنسية عربية أخرى، أوضح نيشان أنه يحمل الجنسيتين اللبنانية والأرمينية، لكنه لن يمانع في الحصول على جنسية عربية إذا كانت لدولة يحبها وتمتلك جواز سفر قويًا، وقال بصراحة: من يدعي رفضه لجنسية عربية كبيرة يكون كاذبًا.
تقديره للإمارات والسعودية
أعرب نيشان عن حبه الكبير لدولة الإمارات وتقديره لما قدمته له، قائلاً: أحب الإمارات وأشعر بأنني أُكرَم فيها من شعبها، وأحترم تقاليدها كثيرًا. أهل الإمارات بادلونني كل الحب، ودبي هي بمثابة جامعة العالم العربي.
كما أشاد بالنهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قائلاً: ما يحدث اليوم في جدة والرياض من تطور مذهل. هذه الدول تقدر الإعلام والفن وتُنظم فعاليات ذات طابع عالمي، ونكن لها كل الاحترام.
