في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، تعرضت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في إعلان لصالح إحدى الشركات الغذائية الشهيرة في مصر.
ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى دعم المنتج المحلي، إلا أن بعض رواد السوشيال ميديا اتهموا ياسمين بتقديم إعلان لمنتج تابع لشركة كانت قد دُعمت ضد المقاطعة في وقت سابق؛ مما أدى إلى موجة من الهجوم عليها.
من جهتها، خرجت الفنانة بدرية طلبة عن صمتها لتدافع عن صديقتها المقربة، ياسمين عبد العزيز، عبر منشور على حسابها بموقع "فيسبوك". وقالت بدرية في تعليقها: عايزين نعرف اللي بيهاجم ملكة الإعلانات ياسمين عبدالعزيز قابض من أي جهة.
وأكدت أن الإعلان في الأساس يدعم المقاطعة، مستنكرة الهجوم الموجه ضد ياسمين. وتساءلت بدرية عن السبب وراء الهجوم، رغم أن ياسمين قدمت العديد من الإعلانات الناجحة.
على الجانب الآخر، انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ أشار البعض إلى أن الإعلان يروّج لمنتج محلي 100% وأن ياسمين عبد العزيز لطالما دعمت المنتجات الوطنية. وأكد البعض أن الفنانة من أجرأ الممثلات في مصر، وأن مشاركتها في هذا الإعلان تعكس دعمها للقطاع المحلي.
في تطور آخر، شن الناقد الفني هاني عزب هجومًا على الإعلان الذي شاركت فيه ياسمين عبد العزيز، معتبرًا أنه "من أسوأ الحملات الإعلانية" التي شاهدها في السنوات الأخيرة. وقال عزب، إن الحركات التي قامت بها ياسمين في الإعلان لا تتناسب مع مرحلتها العمرية، مشيرًا إلى "أن ملامحها وتعبيرات وجهها كانت مبالغا فيها، وأن الأغنية كانت ضعيفة المستوى.
وأضاف الناقد الفني أن تصوير الإعلان داخل المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الرسمي كان خطوة غير موفقة، معتبرًا أن إظهاره بهذا الشكل كان إهانة لقيمة المتحف الذي يُعد من أهم المعالم السياحية في العالم.
حتى اللحظة، لم تخرج ياسمين عبد العزيز بأي تصريح رسمي للرد على هذه الانتقادات، مكتفية بالصمت تجاه الجدل الدائر حول إعلانها الأخير. هذا الصمت جعل البعض يتساءل عن الموقف الحقيقي لها بشأن الحملة التي تسببت في هذا الصراع الإعلامي.