عاد النجم التركي أوزجان دينيز، مجدداً إلى دائرة اهتمام وسائل الإعلام التركية التي تلاحق أخبار المشاهير، بعد تصريحه الأخير حول عدم رغبته في إنجاب طفلٍ آخر وهو بعمر الـ 53، من زوجته مصممة الأزياء الإيرانية الشابة سمر دادغار، لا سيما أن لديه طفلاً من زواجٍ سابق.
ولكن هذه المرة، بعدما هاجم النجم التركي عائلته، مبيناً إنه لم يعد لديه أي علاقات معهم، لأنهم يؤذونه مالياً وعاطفياً بحسب تعبيره، وأن أسرته فقط هم ابنه وزوجته سمر، خرج شقيق أوزجان للرد على ذلك التصريح.
كتب إركان دينيز شقيق أوزجان، في تدوينةٍ له عبر حسابه في منصة "إنستغرام" تعليقاً جاء فيه: من حقي الرد على الجمهور، وبما أن جملة أخي أوزجان دنيز "لم يعد لدي أي علاقات مع عائلتي، فهم يؤذونني مالياً وعاطفياً"، هي اتهام ضد العائلة بأكملها، شعرت بالحاجة إلى شرح الجزء المتعلق بنفسي.
وتابع بالقول: أود أن أشير إلى أن أخي لم يضع لبنة واحدة من الأساس في سطح منزلنا وشركتنا، التي بنيناها أنا وزوجتي بكل قوة منذ سنوات.
وأشار إلى أن أوزجان عادى عائلته بعدما دخلت سمر إلى حياتهم، لافتاً إلى أن حقيقة الأمر، أنهم لم يوافقوا أبداً على ارتباطه بها قائلاً: هذه الفتاة أتت إلى تركيا من إيران لتصبح مشهورة، وتصل إليه قبل انتهاء زواجها الأول، ولن أخوض في التفاصيل حتى لا أؤذيها، واصفاً إياها بالذكية جداً، والقادرة على استخدام جميع أنواع الحيل.
وأضاف إركان، أن سمر بتحركاتها جعلت من شقيقه عدوًا لعائلته، لدرجة أنه طرد أمه وأخته من المنزل في منتصف فصل الشتاء، لأنه تعارك معهما على خلفية عدم موافقتهما على زواجه بها، ورفضه التخلي عنها.
واختتم إركان تدوينته التي حذفها لاحقًا بالقول: أعتقد أنه سيكون من المفيد لكل رجل، يرى في عائلته عدواً تحت تأثير هذه المرأة، أن ينهي حالة الاكتئاب الدوري التي يعانيها والاكتئاب الذي يأتي مع الشعور بالتقدم في السن، وذلك من خلال الحصول على المساعدة، إذ إنه لا يواجه الأشياء نفسها طوال الوقت.
وبعد ساعاتٍ من تداول هذه التدوينة لشقيق أوزجان، شاركت سمر مقطع فيديو رومانسي، ظهرت فيه برفقة زوجها أوزجان، وهو يصفها بأجمل الكلمات، ويعبر عن حبه وامتنانه لها.
كما حمل مقطع الفيديو العديد من اللقطات الرومانسية بين الزوجين، وغناء أوزجان لها بعضًا من أغانيه، ليُختتم الفيديو بمشهدٍ لها وهي تطفئ شمعة عامها الثلاثين.
وأرفقت سمر الفيديو بتعليقٍ كذّبت فيه ما قاله شقيق أوزجان، حيث كتبت: لقد أمضينا ليلة جميلة مع عدد قليل جدًا من الأصدقاء والعائلة الذين يعرفونني بصدق ويعرفوننا، كل ما قيل هو كذب وخطأ.