شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد منشور للفنانة المعتزلة جيني كامل، طليقة الشاعر الغنائي أمير طعيمة، أوصت فيه بعدم مشاركة طليقها في جنازتها أو تلقيه العزاء، وسط تصاعد الأزمات القانونية بين الطرفين.
نشرت جيني كامل عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك" منشورًا جاء فيه:
بإذن الله جلسة الاستئناف الجزء الأخير من شهر يناير 25. حاجتين: الأولى من هنا للجلسة مرفوض التنازل من الطرف الآخر، والثانية لو توفاني الله، أمير لا يمشي في جنازتي، ولا يأخذ عزاء، ودي وصية. أستغفر الله العظيم.
هذا المنشور أثار تساؤلات حول استمرار الخلافات بين جيني وطعيمة، التي تحولت من خلافات شخصية إلى نزاعات قانونية في ساحات القضاء.
أصدرت محكمة جنح القاهرة الجديدة حكمًا بحبس الفنانة المعتزلة جيني كامل شهرين، بالإضافة إلى تغريمها 1000 جنيه، وذلك في القضية التي رفعها طليقها أمير طعيمة.
تضمنت الدعوى اتهامات بالسب والقذف وإتلاف ممتلكات، بعد تصاعد الخلافات بين الطرفين، ما أدى إلى تحول علاقتهما الزوجية السابقة إلى قضايا قانونية شغلت الرأي العام.
بدأت الأزمة بعد مشادة وقعت بين الطرفين داخل أحد الكمبوندات بمنطقة التجمع الخامس، وذلك إثر علم جيني بزواج طعيمة من الفنانة يسرا الجديدي. الخلاف تصاعد بعد اتهام طعيمة لطليقته بالتشهير بزوجته الجديدة، إضافة إلى ادعاءات بتعديها لفظيًا عليه.
أحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة بعد تحقيقات مطولة شملت شكاوى متبادلة بين الطرفين.
تضمنت الدعوى شكوى إضافية من أمير طعيمة ضد جيني كامل، يتهمها فيها بالتشهير المتعمد بزوجته الجديدة.
وبعد سلسلة من جلسات الاستماع، أصدرت المحكمة حكمها النهائي الذي أدان الفنانة المعتزلة بالاتهامات الموجهة إليها.
يبدو أن الأزمات بين جيني كامل وأمير طعيمة لم تنتهِ بعد، خاصة مع انتظار جلسة الاستئناف المقبلة في يناير المقبل.
يبقى الجدل حول وصيتها المفاجئة وإصرارها على تصعيد الموقف مؤشرًا على استمرار التوتر بين الطرفين، ما يسلّط الضوء على الجانب المظلم للخلافات الأسرية حينما تصل إلى العلن والقضاء.