كشفت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب عن تفاصيل استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض، موضحة أنها هذه المرة أكثر استعداداً من عام 2017، فترة الرئاسة الأولى لزوجها دونالد ترامب.
جاء ذلك خلال مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" يوم الاثنين، حيث تحدثت ميلانيا عن فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على التحضيرات اليومية لفريقها الانتقالي وكيفية استعدادها لاستئناف مهامها كسيدة أولى.
تنظيم مسبق واستعداد مختلف
قالت ميلانيا إنها هذه المرة أكثر استعدادًا من عام 2017، موضحة: "أعرف الغرف التي سنعيش فيها، وأعرف العملية بأكملها. المرة الأولى كانت صعبة؛ لم يكن لدينا الكثير من المعلومات. لكن الآن، لدي كل شيء جاهز. حزمت حقائبي واخترت الأثاث مسبقًا وبعناية. الأمور مختلفة تمامًا الآن".
وأكدت ميلانيا، بحسب "إيه بي سي نيوز"، أنها ستقضي معظم وقتها في البيت الأبيض، لكنها ستتنقل بين واشنطن ونيويورك وفلوريدا عند الضرورة. وقالت: أولويتي الأولى هي أن أكون أمًا وسيدة أولى وزوجة. وبمجرد حلول 20 يناير، سأخدم البلاد.
مبادرة "كن الأفضل"
أعلنت ميلانيا أنها ستواصل العمل على مبادرتها "كن الأفضل"، التي أطلقتها في فترة ولايتها الأولى، والتي تركز على رفاهية الشباب ومكافحة التنمر الإلكتروني.
وأكدت أنها ستسعى لتوسيع نطاق المبادرة، مشيرة إلى أنها لم تلقَ دعمًا كبيرًا من منصات البث ووسائل الإعلام في السابق، لكنها تأمل في تعاون أكبر خلال هذه الفترة.
وقالت: تصورت ما يمكننا تحقيقه إذا اجتمعت وسائل الإعلام ومنصات البث لدعم تعليم الأطفال حول وسائل التواصل الاجتماعي وصحتهم العقلية. لدينا فرصة لإحداث تأثير كبير.
فيلم وثائقي حصري
تحدثت ميلانيا عن فيلم وثائقي جديد يوثق مراحل الانتقال والتحضير للعودة إلى البيت الأبيض، والذي سيُعرض حصريًا على منصة Amazon Prime Video. ويهدف الفيلم إلى تسليط الضوء على دورها كسيدة أولى ورؤيتها المستقبلية لمبادراتها الاجتماعية والإنسانية.
رأيها في الاستقلالية
خلال المقابلة، أكدت ميلانيا استقلاليتها، قائلة: أنا أقف على قدمي. لدي أفكاري وآرائي الخاصة. لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر جيد. وأضافت: ربما يرى البعض أنني مجرد زوجة للرئيس، لكن لدي صوتي الخاص، ولن يتغير ذلك.
وتطرقت ميلانيا أيضًا إلى تجربتها السابقة، موضحة أنها شعرت بعدم القبول في البداية. وقالت: كنت دائمًا على طبيعتي، لكن الناس ربما لم يفهموني بالطريقة الصحيحة. ربما يفعلون ذلك الآن. لم أحظَ بدعم كبير من البعض، لكن الأمور تبدو مختلفة هذه المرة.
