وسط الأحداث المتسارعة التي تشهدها لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المستمرة، انتشرت شائعات عن احتمالية إلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار 2025، وهذه الشائعات قد أثارت ضجة واسعة بين عشاق السينما حول العالم، لكن ما الحقيقة؟ هل يمكن أن يُلغى هذا الحدث السينمائي العالمي لأول مرة في تاريخه؟ لنكتشف التفاصيل معًا.
نشرت صحيفة "The Sun" البريطانية تقريرًا مساء الثلاثاء يفيد بأن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تناقش بشكل جاد إلغاء الحفل المزمع إقامته في 2 مارس/ آذار، والتقرير أفاد بوجود لجنة خاصة من المشاهير، مثل توم هانكس وإيما ستون، تراقب الوضع وتستعد لاتخاذ قرار مصيري بشأن الحفل، كما أشار إلى أن هناك خطط طوارئ لإلغاء الحفل لأول مرة في تاريخه الممتد لـ96 عامًا.
ووفق التقرير، فقد أكدت شخصيات بارزة أن هذه الادعاءات غير صحيحة تمامًا، لا وجود للجنة استشارية تضم مشاهير لاتخاذ قرار بشأن إلغاء الحفل، والجهة الوحيدة المخولة بالقرارات المتعلقة بالأوسكار هي مجلس محافظي الأكاديمية، الذي يتألف من 55 عضوًا.
رغم الشائعات، تؤكد الأكاديمية أن حفل الأوسكار سيُقام في موعده المقرر، حتى في أصعب الأوقات، مثل جائحة كوفيد-19، لم يُلغَ الحفل، بل تم تنظيمه بصيغ معدلة.
توضح الأكاديمية أنها ستواصل التحضير للحفل بطريقة تعكس الاحترام للمتضررين من الحرائق، وتدعم جهود الإغاثة، الحفل يُعد فرصة ليس فقط للاحتفال بالفن، بل أيضًا لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين.
الشائعات حول الأوسكار ليست جديدة، مع كل حدث كبير مثل هذا، يظهر من يحاول جذب الانتباه بتقارير غير مؤكدة، لكن الأوسكار دائمًا ما ينجو من هذه العواصف الإعلامية بفضل شفافية الأكاديمية.
رغم التحديات، يظل حفل الأوسكار رمزًا للصمود الفني والإبداعي، كل ما يتم تداوله حول إلغائه لا أساس له من الصحة، وإن الاستعدادات جارية للاحتفال بأهم اللحظات السينمائية في العالم، وللتأكيد على أن الفن قادر على التواجد حتى في أصعب الأوقات.