أشعل الفنان محمد رمضان مواقع التواصل الاجتماعي من جديد، بعد طرحه الترويجي لأغنيته الجديدة "هتجيلي"، التي حملت في مضمونها وإشاراتها الفنية ما اعتبره كثيرون تلميحات مباشرة للفنانة ياسمين صبري، خاصة بعد المشهد المثير للجدل الذي جمعهما مؤخرًا خلال سحور "ميديا هب".
الضجة بدأت بعدما انتشر مقطع فيديو لياسمين صبري وهي تسلّم على محمد رمضان خلال سحور المنتج محمد السعدي، قائلة له: "إزيك يا ابني؟ فينك؟ وحشتني"، ليرد عليها ساخرًا: "ابنك؟ إنتي اتجننتي؟"، ما دفع الجمهور للتكهن بوجود توتر خفي أو علاقة سابقة بين الطرفين، ورغم اعتذار رمضان عن هذا الموقف وقبول ياسمين ولكن لم تنته القصة بعد.
لم يتوقف الأمر عند اللقاء، بل زاد الغموض بعد نشر محمد رمضان بوستر أغنيته الجديدة "هتجيلي"، حيث ظهر فيه يؤدي نفس الإشارة التي استخدمها أمام ياسمين صبري في السحور، وهي إشارة الجنون، مستخدمًا شخصية "ناصر الدسوقي" التي جسدها في مسلسل "الأسطورة"، وهو العمل الذي جمعه بياسمين صبري قبل سنوات، وشهد في أحداثه رفضها الزواج منه.
وفي إطار الترويج للأغنية، نشر رمضان فيديو كرتونيا عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، يظهر فيه بشخصية "ناصر الدسوقي" وهو يشير بعلامة الجنون تجاه فتاة بشعر أسود طويل تقف أمامه، ما اعتبره المتابعون إسقاطًا واضحًا على ياسمين صبري، ليصبح الفيديو محور حديث رواد مواقع التواصل.
الأغنية التي من المقرر طرحها رسميًا يوم الخميس الساعة الخامسة مساءً، تحمل كلمات عاطفية بحدة عتاب وغضب، جاء فيها:
كلمات يرى فيها البعض مرآة لعلاقة مرت بتقلبات، وهو ما أعاد إشعال التكهنات حول طبيعة العلاقة بينه وبين ياسمين صبري، خاصة في ظل التوقيت المتزامن للأغنية مع حديثهما العلني الأخير.
رغم أن محمد رمضان كان قد وجه رسالة تهنئة لياسمين صبري قبل عيد الفطر قائلاً: كل سنة وانتي طيبة وبخير وناجحة يا ياسمين، لا عتاب بين الأحباب"، لترد عليه الفنانة ببيان أعلنت فيه إيقاف جميع الإجراءات القضائية ضده بعد اعتذاره، في إشارة واضحة لرغبتها في إنهاء الخلاف.