كارلوس عازار : تعرضت للخيانة.. وهذا ما قاله عن زينة مكي

مشاهير
فرح درويش
25 مايو 2024,7:28 م

كشف الفنان اللبناني كارلوس عازار عن الأسباب التي حالت دون ارتباطه وزواجه حتى اللحظة، مبينًا أنه تعرض لجميع أشكال الخيانة، وحاولتْ بعض الفتيات التلاعب به.

 

وقال عزار خلال ظهوره في برنامج "عندي سؤال" المذاع عبر قناة المشهد، إنه ليس فاشلًا في الحب، بل هو شخص يحب بصدق، وبكى من ألمه في أحد المواقف.

 

وأضاف أن فشل علاقته يعود لاختيارته الخاطئة، ولا يجد نفسه شخصًا سيئًا، على العكس يعتبر أن كل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية يلجؤون للشخص الصحيح الخالي من المشاكل.

 

وعلق الفنان: ممكن بكتير مرات يكون العطل فيهن، وممكن تكون مع ناس كتير مناح وأنت منيح بس ما تركب.

 

وتابع أنه لم يفكر يومًا بالانتقام من الفتيات اللواتي خذلنه، إلا أن تصرفات بعضهن دفعته للتحري في حياتهن أكثر والبحث عمّا يخفينه عنه.

 

وأردف أنه يندم بشدة على عدم زيارته لحبيبته السابقة عندما كانت تصارع الموت، مشيرًا إلى أنه لم يكن يمتلك النضج الكافي حينها، وهو ينوي زيارة قبرها قريبًا.

 

زينة مكي 

 

ورفض الفنان اللبناني الكشف عن حقيقة ارتباطه بمواطنته زينة مكي، مبينًا أن ذلك يندرج ضمن حياته الشخصية وهو لا يرغب بأن يتم تداولها.

 

وقام عازار بتأدية أغنية أحمد سعد "اختياراتي مدمرة حياتي" خلال اللقاء، كما فعلت زينة مكي سابقًا، فسأله الإعلامي محمد قيس عما إذ كان قد ارتبط بزينة وأعلمه بأنها قامت بتقديم الأغنية أيضاً، ليرد كارلوس بالقول: عن جد لو كنت عارف كنت ما غنيتها.

 

واكتفى بالإجابة عن سؤال الإعلامي فيما إذا كان هو الرجل المشهور الذي كسر قلبها بالقول: بتعرف لما حط راسي ع المخدة لنام أديه بتاخد معي ما بتاخد معي ثواني قليلة.. بس تفهم الناس بصير ضميرك أريح.

 

الدراما اللبنانية 

 

وأكد عازار خلال اللقاء أن واقع الممثل اللبناني اليوم ليس جيدًا، كما أن الدراما اللبنانية تعيش حالة الموت السريري، مطالبًا جميع صناعها للتعاون من أجل إنقاذها.

 

وأوضح أن هناك العديد من المبادرات التي يقدمها الفنانون والمنتجون وأصحاب الفضائيات من أجل تقديم أعمال لبنانية أصيلة كالسابق، لافتًا إلى أن الكثير من النجوم اللبنانيين قبلوا التنازل عن الأجر الضخم في سبيل إنجاحها.

 

وأرجع عازار سبب نجاح الدراما السورية وانتشارها لدعم الدولة السورية لها، بالإضافة إلى بيع منتجيها الأعمال للمحطات العربية وعدم اكتفائهم بالمحطات المحلية، وهذا ما لم ينتبه إليه المنتج اللبناني، معلقًا: كان عنده قصر نظر.

 

وشدد على أن اللهجة السورية لم تساعد على انتشار الأعمال، وليست السبب الأساسي لنجاح العمل وتحقيقه جماهيرية واسعة، والدليل هو الأعمال المشتركة.

 

وأشار عازار إلى أن الممثل المبدع هو من يكتشف تركيبات أي دور يقدم له، ولا يوجد دور بسيط خالٍ من التركيبات، وهذا ما دفعه لقبول دور "طارق" في "ستيلتو".

 

ولفت إلى أنه يستحيل أن يؤدي أي دور لا يضيف إلى مسيرته المهنية، ولا يمكنه أن يضحي بذلك من أجل الشعرة والمال؛ ولذلك رفض العمل في مسلسل مشترك جديد.

 

أخبار ذات صلة

كارلوس عازار يرد على تصريح باسم ياخور حول واقع الدراما اللبنانية

 

google-banner
foochia-logo