header-banner
جائزة الأوسكار

الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يظفر بأوسكار "أفضل فيلم وثائقي"

مشاهير
فريق التحرير
3 مارس 2025,8:39 ص

حاز الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى NO OTHER LAND"، بجائزة "أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل"، في حفل جائزة الأوسكار  في دورته السابعة والتسعين، الذي أقيم في الساعات الأولى من اليوم الاثنين الـ3 من مارس، على مسرح دولبي في هوليوود، وسط حضور كبار نجوم صناع السينما العالمية.

قصة فيلم "لا أرض أخرى NO OTHER LAND"

يحكي فيلم "لا أرض أخرى NO OTHER LAND"، قصة حالة من الألفة التي تنشأ بين ناشط فلسطيني وصحافي إسرائيلي وسط صراع شعبيهما في فلسطين المحتلة، وهما الفلسطيني باسل عدا "مواليد 1996" والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام "مواليد 1995"، اللذان تسلما الجائزة معاً أمام حضور الحفل.

ويروي الفيلم قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، إذ يظهر الفيلم عدرا، وهو يقاوم التهجير القسري لشعبه على يد الجيش الإسرائيلي في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية، حيث يوثق الفيلم جنوداً إسرائيليين يهدمون المنازل، ويطردون السكان لإنشاء منطقة تدريب عسكرية. ويصبح عدرا صديقاً لأبراهام، لكن علاقتهما تواجه تحديات بسبب الفجوة بين ظروف معيشتهما.

ac78d8dd-c76f-444e-91e4-245d220f0b1c

كواليس تسليم جائزة الأوسكار لفيلم "لا أرض أخرى"

وبعد تسلمه الجائزة، التي تعد أرفع اعتراف سينمائي عالمي بجودة فيلم "لا أرض أخرى NO OTHER LAND"، قال عدرا: يعكس الفيلم الواقع القاسي الذي نعانيه منذ عقود، وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني، مبيناً أن الجيش الإسرائيلي ما زال في قريته مسافر يطا هذه الأيام، ويحاول تهجير أبنائها مجدداً

فيما قال أبراهام، إنهما صنعوا الفيلم؛ لأن صوتيهما معا أقوى. وأضاف: نرى بعضنا بعضاً، والدمار الوحشي لغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليون الذين اختُطفوا يجب إطلاق سراحهم. عندما أنظر إلى باسل، أراه أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني، وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته، ولا يستطيع السيطرة عليها.

وطالب الصحفي الإسرائيلي، بحل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا الشعبين. وقال: لا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا (حفل الأوسكار) إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق.

وتساءل: لماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقاً، إذا كان شعب باسل حراً وآمناً حقاً؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد.

أخبار ذات صلة

من هم الفائزون بجوائز الأوسكار 2025؟ القائمة الكاملة بالأسماء

google-banner
footer-banner
foochia-logo